الحرس الوطني صرح عسكري وثقافي

بمناسبة إقامة مسابقة خادم الحرمين الشريفين لحفظ القرآن الكريم والسنّة النبوية الشريفة للطلاب والطالبات لهذا العام تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز رئيس الحرس الوطني فقد تم خلالها تكريم 10 آلاف طالب وطالبة من مختلف مراحل التعليم، وتعتبر هذه المسابقة السنوية ضمن فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة، وبالإضافة لهذه المسابقة السنوية يحتوي هذا المهرجان على العديد من الأنشطة والفعاليات منها: الندوات والمحاضرات - معرض للكتاب - النشاط المسرحي - الشعر الشعبي - الفعاليات التراثية - والحِرف اليدوية وغيرها كثير... إن الحرس الوطني يعتبر صرحاً كبيراً من الصروح العسكرية البارزة وإحدى ركائز الأمن في وطننا العزيز، فقد أسس بناءه وقام على تطويره قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين - الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله- وبمساندة صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله- حتى أصبح كياناً عسكريا مميّزاً ذا نهضة حضارية مشرقة في سماء الوطن، وقد ساهم في بناء هذا الصرح العظيم القائد العسكري المميّز الأمير الوزير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز رئيس الحرس الوطني.. فقد تدرّج وظيفياً إلى أن وصل إلى رتبة فريق أول وتقلَّد عدداً من المناصب، فالحرس الوطني أصبح الآن من التقدم والجاهزية والتدريب رافداً حيوياً للقوات المسلحة، فسموه الكريم يمتلك الكثير من الثقافات والخبرات وذو رؤى ومسارات مستقبلية انعكست جُلِّها على التطورات والإنجازات الكبيرة التي يشهدها الحرس الوطني، فقد أصبح متميّزاً ومتكاملاً على مختلف المستويات، فبالإضافة إلى المهام التي تُقام في هذا الصرح الكبير فهو يشتمل على العديد من المجالات المختلفة والأنشطة المتنوّعة ومنها - الرياضية - والاجتماعية - والثقافية ويأتي في مقدمتها (المهرجان السنوي للتراث والثقافة) بالجنادرية الذي يُقام كل عام والذي يعتبر أكبر مناسبة وطنية تمتزج فيها الأنشطة المتنوّعة بالتراث والثقافة والتقاليد والقيم العربية الأصيلة بوسط قرية شعبية كبيرة وضع لها تقسيم مرتب وجميل لافت للانتباه تشارك به جميع مناطق المملكة لتعرض ما تتميّز به تلك المناطق بين الأمس واليوم، بالإضافة لجميع القطاعات الحكومية، ويُقام حفل سباق للهجن (الإبل) ويتخلّل أيام المهرجان العديد من الأنشطة والفعاليات منها: معرض للكتاب، إقامة ندوات ومحاضرات دينية وعلمية وأدبية، واستضافة العديد من العلماء والأدباء من الوطن العربي ودول العالم لإقامة حوارات ثقافية ومعرفية فأصبح هذا المهرجان شاملاً وبارزاً يشار له بالبنان على مستوى العالم.
الهيئة الملكية بالجبيل