وصول استرادا إلى المحكمة قبل نصف ساعة من مثوله أمامها

تحت حراسة 12 سيارة شرطة ومروحية من الجو

^^^^^^^^^^^^
تم نقل الرئيس الفلبيني السابق جوزيف استرادا امس «الاربعاء» إلى محكمة مكافحة الكسب غير المشروع تحت حراسة مشددة قبل نصف ساعة من بدء مثوله أمام المحكمة للاجابة على الاتهامات بالحنث باليمين، وقد تم نقل استرادا على عجل إلى محكمة سانديجانبايان من المستشفى الذي يقيم به في موكب من 12 عربة على الاقل.
^^^^^^^^^^^^
وقد وفرت مروحية تابعة للشرطة الامن من الجو للموكب التي سار بسرعة عبرالطريق السريع الذي تم إخلاؤه من أجل نقل استرادا. وقد أحاط آلاف من رجال الشرطة بمبنى المحكمة وسط تقارير حول تهديدات ضد استرادا الذي تم عزله عن السلطة في كانون الثاني/يناير الماضي بعد انتفاضة شعبية دعمها الجيش.
هذا وقد بدئ في توجيه الاتهامات لاسترادا في الساعة الثالثة مساء بالتوقيت المحلي امس وتنبع قضية الحنث باليمين من ادعاءات بأن استرادا أعطى أرقاما غير حقيقيةعن حجم ثروته في عام 1999، عندما أقر هو وزوجته أن إجمالي ثروتهما يبلغ 8.35مليون بيزو فقط )716 ألف دولار(.
وأشار ممثلو الادعاء إلى أن استرادا «64 عاما» قد جمع ثروة كبيرة تقدربمبلغ 3.3 مليارات بيزو )66 مليون دولار(.
وكانت دائرة أخرى بمحكمة سانديجانبيان قد قررت تأجيل استدعاء استرادا إلى العاشر من الشهر المقبل لمحاكمته بتهمة النهب الاقتصادي أي اختلاس أموال من المال العام تزيد قيمتها على مليون دولار وهي جريمة عقوبتها الاعدام.ولم تصدر الدائرة الثالثة قرارها بشأن الالتماس المقدم من الشرطة من أجل تغيير مقر الاستدعاء، وحذر الجيش في وقت سابق من أن بعض الجماعات تخطط لاستغلال مناسبة استدعاء استرادا كسبب «لاشعال الموقف» لزعزعة استقرار حكومة الرئيسة جلوريا أرويو.