مكتبة رفحاء العامة.. الصرح الثقافي

المكرم المشرف على صفحة عزيزتي الجزيرة سلمه الله.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد افرحتنا جريدتنا الجزيرة بخبرها المنشورة بقلم محررها في رفحاء منيف خضير الضوي في صفحة المجتمع من يوم السبت 20/ محرم 1422ه في عددها رقم /10425 تحت عنوان / المكتبة العامة في رفحاء تفتح ابوابها قريباً. اود ان اشكر كل الشكر للجهات التي ساعدت على ايجاد هذه المكتبة في محافظة رفحاء حتى تكون هذه المكتبة بمثابة مركز معلومات تقدم لروادها كل شي مفيد ونافع. ان القراءة هي الغذاء الفكري للإنسان والمكتبات هي الوعاء الذي يحتوي على المادة المقروءة والثقافة التي توجد بها المعارف والعلوم كما سوف تساهم في رفع درجة الوعي الثقافي لدى قراء هذه المحافظة اضافة الى ما تلعبه هذه المكتبة من أدوار تعليمية واجتماعية وثقافية في هذه المحافظة ومشاركتها في جميع المناسبات والأنشطة المختلفة طول العام مما ينعكس ايجاباً على جميع شرائح المجتمع. ان وجود مثل هذه المكتبة في هذه المحافظة لم يعد ترفاً بل تمليه الحاجة والرغبة لوجودها نظرا للكثافة السكانية في هذه المحافظة والتي تقدر بحوالي «75000» نسمة مع القرى المجاورة لها كما ان انشاء هذه المكتبة في هذه المحافظة سيضيف لمسة جمالية لهذه المحافظة التي بدأت تشق طريقها في التطور والتقدم بقيادة أميرنا المحبوب سمو الأمير/ عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود امير منطقة الحدود الشمالية حفظه الله الذي لا يدخر جهداً في سبيل تطور ونهضة هذه المحافظة الى مصاف مدن بلادنا الغالية. كما نرجو من القائمين على هذا الصرح الثقافي الهام جمع كل ما يمكن ان يسهم في تحقيق رغبات المستفيدين من خدمات هذه المكتبة وهناك عدة أساليب يمكن الاستفادة من دور هذه المكتبة ومن الثروة المعلوماتية الهائلة التي تكتنفها بين جدرانها وهي:
1 ان تستضيف جميع الندوات والأمسيات الثقافية والشعرية.
2 ان توضع برامج زيارات خاصة من المدارس الى المكتبة.
3 اقامة معارض داخل هذه المكتبة على الكتب الموجودة فيها حتى يستفيد منها كل قارئ. ونتمنى للجميع التوفيق والنجاح
حماد بن رهيمان الرويان