حبنا الكبير,, والأمن

بالتأثر حمد الشطي

هذه هي المرة الاولى التي تبعد فيها هذه الزاوية عن الشعر وهمومه,, لتنتقل الى الفضاء الارحب والاوسع والحب الكبير فعلا (الوطن) ولن يكون محور هذه الزاوية ما قاله الشعراء عن الوطن شعرا فهم يكتبون لهذا الحب ولكن الحب ايضا يكبر والشعر يبقى قزما امام كل هذه المشاعر الصادقة,, ولنبدأ من مصطلح (الخواجة) فقد اطلق هذا المصطلح للتعامل الرسمي والالتزام بالمواعيد والتهذيب,, ولكن,, هل نستطيع التعميم في هذه القضية بأن كل الخواجات كذلك,, بالتأكيد الاجابة سوف تكون بالنفي وكثيرة هي الدلائل وآخرها اعلان وزارة الداخلية بالقاء القبض على مجموعة من الخواجات قاموا بتفجيرات في مدينة الرياض خلال شهر شعبان الماضي,, ولكن هل يمكن فعلا تعميم الصورة على كل الخواجات بالتأكد لا فهم بشر وفيهم الصالح والطالح كما يقول المثل.
ومنهم من قدم ومازال يقدم خدمات جليلة في مجالات عدة,, والاهم بالنسبة لنا هو المجهودات التي قام بها رجال الامن لإلقاء القبض عليهم وفقهم الله واعانهم على اداء اعمالهم التي لا نستطيع حصرها حتى اصبحت هذه البلاد بفضل من الله ثم بفضل جهودهم واحة امن ورخاء ولا تستغرب تلك الجهود على هذا الصرح الكبير وزارة الداخلية بقيادة رجل الأمن الأول صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز حفظه الله وسمو نائبه حفظه الله,, ورجال الأمن,, اللهم وفقهم اللهم أدم علينا نعمة الامن اللهم احفظ لهذا البلد رموزه انك سميع مجيب.
** آخر أثر للزميل الشاعر الحميدي الحربي:
نايف,, وبالنوف الفعول شهدت له
له بالعلا غاية ورايه ومنزال
سمو غاياته وذاته بنت له