الشؤون الإسلامية بالقصيم تعد برنامجاً حاشداً لندوات الأمن الفكري

أعد فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة القصيم برنامجاً حاشداً لندوات الأمن الديني والفكري الموجه لتعزيز دور الخطباء فيه، بناء على ما وجه به معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ بشأن إقامة ندوة شهرية يحضرها جميع الخطباء، ويشارك في تنفيذها مجموعة من العلماء وطلبة العلم في موضوعات معالجة الغلو والأمن الفكري.
صرح بذلك مدير عام فرع الوزارة بالمنطقة الشيخ سليمان بن علي الضالع الذي قال: إن الفرع رغبة منه في تفعيل دور الأئمة والخطباء والدعاة وترسيخ الوسطية والاعتدال في السلوك والمنهج، فقد تقرر انطلاقة هذه الندوات بدءاً من يوم الثلاثاء الخامس والعشرين من شهر جمادى الآخرة الجاري 1431ه،
وذلك في قاعة مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة بعد صلاة العشاء مباشرة برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز - حفظه الله - نائب أمير منطقة القصيم. وأضاف فضيلته أنه تم تشكيل اللجان العاملة في هذا البرنامج بإشرافه المباشر.
وقد قام الفرع بالإعداد لهذا البرنامج بمشاركة مجموعة من العلماء الذين سوف يتطرقون فيه لعدد من المحاور مثل الغلو في الدين والتأثر بفهم الخوارج والتفسيرات الخاطئة لقضايا التكفير والفراغ الفكري وغيرها من المحاور التي تهم الخطيب وترفع مقدرته التطويرية في الأداء وممارسة التوعية والتوجيه، مؤكداً فضيلته على أهمية دور الإمام والخطيب في نشر الوعي، والتصدي للأفكار الهدامة التي تنشر صور الفساد في الأرض من إرهاب وتطرف وغلو، وأن الخطيب مؤتمن في علاج هذه القضايا وتصحيح المفاهيم وتوجيهها وفق رؤية صحيحة وطرح بنّاء.
وبيّن فضيلته أن البرنامج المُعد سينفذ في أربعة مواقع، هي مدينة بريدة، ومحافظة عنيزة، ومحافظة الرس، الموقع الرابع محافظة رياض الخبراء, كما جرى التنسيق بين الفرع والإدارات في توزيع الندوات على المواقع التي روعي في اختيارها توسطها الجغرافي بين المحافظات، والمراكز المجاورة لها، حتى يتسنى لجميع الخطباء في المنطقة الوصول إلى الندوات بيسر وسهولة, وليحقق البرنامج أهدافه المنشودة.