بحث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، الذي بدأ أمس زيارة إلى الرياض تستمر ليومين، الأوضاع الإقليمية والدولية، وفي مقدمها القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع في المنطقة. وعقد الملك عبدالله والرئيس ساركوزي أمس اجتماعاً معمقاً وطويلاً – بحسب وكالة الأنباء السعودية – ناقشا خلاله آفاق التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها. كما بحثا في مزرعة خادم الحرمين بالجنادرية مجمل التطورات في منطقة الشرق الأوسط، وفي مقدمها القضية الفلسطينية والجهود المبذولة لتحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. وأكد الرئيس ساركوزي حق السعودية في الحفاظ على سيادة أراضيها والدفاع عن أمن مواطنيها.