متابعة مختلفة من نوعها تحلت بها جماهير النصر لفريقها في هذا الموسم «الأخاذ» حتى هذه اللحظة في نظرهم، ملاحقة أخبار «العالمي» ومبارياته اجتازت الحدود، وأصابت كثيرين في الدول المجاورة بداء مشاهدة كل ما هو «أصفر»، فكيف بلاعبيه السابقين الذين مروا يوماً على طريقه، وارتدوا في لحظات قميصه، وعاشوا أفراحاً في أيام مع جماهيره؟ «تويتر» كان مساحة حرة وجد خلالها محترفون سبق لهم التجربة مع «فارس نجد» وعلى رأسهم الإكوادوري جيمي أيوفي، الذي غرد وكتب بعد تتويج فريقه السابق بلقب كأس ولي العهد: «لا أنسى أجمل الأيام في النصر، أبارك لزملائي اللاعبين في الفريق، فهم يستحقون ما حصلوا عليه». أما اللاعب الذي ترك وراءه جدلاً واسعاً البرازيلي رافائيل باستوس فظهر وكتب: «لا يسعني إلا تقديم التبريكات لكم جميعاً لاعبين وجماهير». ليعود بتغريدة أخرى ربطها بصورة تجمعه مع شايع شراحيلي بعد تسجيله هدفاً في شباك الشعلة وكتب: «لحظات رائعة لا يمكن أن أنساها». واتضح على باستوس تعلقه الكبير بالنصر على رغم رحيله عنه منذ فترة طويلة، إذ كرر تغريداته حول فريقه السابق حينما وضع صورة تجمعه بمحمد نور ويحيى الشهري في مباراة النصر مع الاتفاق وكتب: «لحظات رائعة». الأمر لم يتوقف عند باستوس، بل إن البرازيلي الآخر إيفرتون داسيلفا نقل ما يعيشه قبل بداية المباراة النهائية فكتب: «الآن سأشاهد مباراة النصر والهلال أنا وعائلتي عبر الإنترنت، كنت أتمنى لو شاركتكم المباراة ولكن هذا مستحيل في حقيقة الأمر». وحرص المهاجم على تهنئة جماهير فريقه السابق بعد تتويجه باللقب عندما كتب: «مبارك لكم هذه البطولة، كنت أتمنى أن أكون بينكم وأحتفل معكم، ولكن هذا غير وارد الآن». وعاد ليتذكر أجمل أيامه في النصر بوضعه صورة له كان يحتفل خلالها بهدف في شباك النهضة وكتب: «هذه اللحظات ستبقى عالقة في ذهني، إنها أيام جميلة». وتفاعلت الجماهير النصراوية مع تلك التغريدات التي أطلقها لاعبو فريقهم السابقون، فمنهم من استقبل تلك المشاعر بمثلها، ومنهم من رد بغضب على باستوس تحديداً بعد حادثته الشهيرة.