زادت الثروة الإجمالية للأسر في العالم بنسبة 8.3 في المئة لتبلغ مستوى قياسياً يوازي 263 ألف بليون دولار في العام 2013، وفق دراسة صادرة عن مصرف "كريدي سويس" تحت عنوان "ريشيس غلوبال" (الثروة الإجمالية). ويتخطى هذا المجموع الذي يساوي 56 ألفاً لكل بالغ بنسبة 20 في المئة الرقم القياسي المسجل قبل الأزمة الاقتصادية، وبنسبة 39 في المئة أدنى معدل مسجل العام 2008. وتحصد أميركا الشمالية أكبر جزء من ثروات الأسر (34.7 في المئة)، تليها أوروبا (32.4 في المئة) ثم منطقة آسيا المحيط الهادئ (18.9 في المئة من دون الصين). أما في الصين، فقد ارتفعت ثروات الأسر بمعدل 715 بليون دولار (3.5 في المئة في خلال سنة). وتضم الولاياتالمتحدة 41 في المئة من الأشخاص الذين تتخطى ثرواتهم المليون دولار في أنحاء العالم أجمع. ومن المتوقع أن يرتفع عدد أصحاب الملايين في العالم إلى 53.2 مليوناً في العام 2019، أي أنه سيرتفع بنسبة 53 في المئة خلال السنوات الخمس المقبلة. وللمرة الأولى، قدمت مجموعة "كريدي سويس" المصرفية مؤشراً في تقريرها إلى التفاوت في الثروات. فمنذ بداية الألفية الثانية، يتفاقم هذا التفاوت في أميركا اللاتينية وافريقيا والهند والصين. لكنه انخفض انخفاضاً طفيفاً في أوروبا والولاياتالمتحدة. ويضم العالم 400 مليون بالغ يمتلكون ثروات تتخطى قيمتها المئة ألف دولار، في مقابل 217 مليوناً في العام 2000.
