أكد المندوب ومنسق الشؤون الانسانية للامم المتحدة في السودان علي الزعتري ان "مهجرين سودانيين خطفوا في 25 اذار/مارس في دارفور، لم يفرج عنهم بعد على رغم الامر الذي اصدره قائد متمرد لاطلاق سراحهم". واعرب الزعتري عن "قلقه البالغ لاستمرار خطف المدنيين السودانيين الذين كانوا متوجهين من زالينغي (دارفور، وسط) الى نيالا (دارفور، جنوب) للمشاركة في مؤتمر حول المهجرين. واكد قائد متمرد ان "الخطف تم على وجه الخطأ"، ووعد بالافراج عن 31 مهجرا خطفهم رجاله. وقال عبد الواحد محمد النور الذي يقود فصيلاً من جيش تحرير السودان ان "احد القادة ارتكب خطأ"، مؤكداً انه "اصدر الامر بالافراج الفوري عن هؤلاء المدنيين". وكانت المهمة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور، اكدت الاثنين ان "القافلة التي كانت تضم 31 مدنياً يرافقهم جنودها، قد اوقفتهم مساء الاحد مجموعة من المسلحين الذين لم تعرف هوياتهم والذين كانوا يرتدون الثياب العسكرية، على متن سبع سيارات جيب مزودة بأسلحة". واكد مسؤولون في دارفور ان "الهدف كان نسف المؤتمر، وانتقد القوة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي التي لم تتمكن من حماية المهجرين".