طوكيو - رويترز - الحياة - اضحت الصين أكبر مستورد للفحم في العالم للمرة الأولى في 2011، وقد سبقت اليابان وفقا لما أظهرته بيانات الجمارك في كل من البلدين. والحاجة الى الفحم مدفوعة بطلب صيني قوي، لكن ليس من الواضح إن كانت ستحتفظ بهذه المكانة، إذ أنه من المتوقع تباطؤ نمو واردات البلاد من الفحم في 2012 مع تراجع الطلب المحلي وارتفاع الانتاج. وتعتبر الصين اكبر منتج ومستهلك للفحم في العالم وقد استوردت في 2011 حوالي 182.4 مليون طن من الفحم، اي بزيادة 10.8 بالمئة عن 2010 وفقا لبيانات محلية. بينما تراجعت واردات اليابان 5.1 في المئة إلى 175.2 مليون طن في العام الماضي بسبب تباطؤ الطلب على فحم التكويك بعد أن قلصت شركات الحديد انتاجها. يذكر ان الصين كانت تعتبر دولة كبيرة لانتاج الفحم وتصديره، الا ان نمو اقتصادها بشكل مضطرد وسريع ما زاد الحاجة لاستخدام الفحم لانتاج الطاقة. ويعلل ايضاً ان السبب الرئيسي هو تكلفة نقل الفحم من شمال الصين الى جنوبها يكلف اعلى من مثيلتها بالاستيراد من الخارج، وتكلفة النقل بالسفينة اقل من مثيلتها عبر القطار المحلي. بالاضافة الى انخفاض اسعار الفحم فى الاسواق العالمية. الجمارك ان مقاطعتى قوانغدونغ وتشجيانغ وغيرهما من المناطق الساحلية تستورد فحم الطاقة رئيسيا من استراليا وفيتنام وجنوب افريقيا وروسيا وغيرها لتوليد الكهرباء.
