أبهر صانع الألعاب البرازيلي الجديد في فريق النصر رافايل باستوس 28 عاماً النقاد والمتابعين في السعودية بأدائه الفني الرفيع ومجهوده البدني العالي وموهبته الكروية، وقدرته المميزة على تجهيز الكرات لمهاجمي الفريق محمد السهلاوي وجيمي أيوفي، وإجادته إحراز الأهداف الجميلة سواءً عن طريق اللمسة الماكرة أو التسديدات المباغتة التي أكدت أنه لاعب من طراز فريد وصفقة نصراوية رابحة أعادت ذكريات الصفقات المميزة أيام الزمن الجميل عندما كان الراحل الأمير عبدالرحمن بن سعود على رأس الهرم الإداري في النادي"الأصفر"في ذلك التوقيت. وسحب ابن السامبا باستوس المولود في الأول من يناير 1985 بساط الأضواء من بقية المحترفين الأجانب في دوري زين السعودي بعد مشاركته في لقاءين أمام الأهلي في مكةالمكرمة والتعاون في الرياض، وقدم عربون الصداقة باكراً مع المدرج الأصفر، إذ صال وجال في أرض الميدان وقدم كل ما يمكن تقديمه من فنون كرة القدم، المهارة والتمريرات الساحرة والتسديدات الصاروخية، فضلاً عن السرعة والتحرك من دون كرة والمساندة الدفاعية، ليتوج اللاعب الموهوب اداءه اللافت بإحراز هدفين جميلين كان الأول منها في شباك الأهلي والثاني على طريقة كبار الهدافين في مرمى التعاون وهو هدف الفوز الذي أشعل قناديل الفرح في المدرج الأصفر. وشق المرعب البرازيلي باستوس طريقه إلى عالم النجومية من مدينته ريو دي جانيرو عبر فريق كلوب باهيا البرازيلي ثم خاض أول تجربة احترافية في البرتغال مع فرق براغا ثم أولهانيسي قبل أن يحط الرحال في يونيو 2010 في فريق كلوج الروماني الذي تألق معه كثيراً، ويحتفظ اللاعب بذكرى جميلة تتمثل في حديث مدرب مانشستر يونايتد السير اليكس فيرغسون عنه عندما أشاد بإمكاناته الفنية في دوري أبطال أوروبا مع فريق براغا البرتغالي الذي كان يلعب في مجموعته، إذ قال عنه:"باستوس لاعب خطر ويتميز بالسرعة والقوة".