تواصل مسلسل ضحايا الحوادث المرورية، التي تحصد ضحاياها من الشبان في مقتبل العمر، فبعد أن شيّعت بلدتا الطرف والمنصورة محافظة الأحساء، قبل أيام ثلاثة شبان، توفوا إثر حادثة مرورية، أثناء عودتهم من الديار المقدسة، بالقرب من خريص، وبعد مصرع ثلاثة آخرين قبل أسابيع عدة، على الطريق الدائري، لقي مساء أول من أمس، على الطريق ذاته، وبالقرب من الاستاد الرياضي في مدينة الهفوف، ثلاثة شبان أيضاً، مصرعهم في حادثة مروعة، وذلك بعد اصطدامهم بعمود إنارة. وبحسب شهود عيان، أن سيارة من نوع"مكسيما"، موديل 2002، لونها ذهبي، يستقلها ثلاثة من الشبان، كان سائقها يقودها بسرعة عالية جداً، وفقد السيطرة عليها، ما أدى إلى انحرافها وارتطامها بعمود إنارة، وانشطرت السيارة إلى نصفين. وتجمع عدد من المارة الذين شاهدوا الحادثة، وحاولوا إنقاذ من في داخل المركبة. وتبين وفاة شخصين على الفور. فيما جرت محاولة إسعاف قائد السيارة. لكن الإصابات البالغة التي تعرض لها، تسببت في وفاته أيضاً. وباشرت الحادثة دوريات المرور، التي حضرت إلى الموقع على الفور، ونظمت السير، وكذلك فرق من الدفاع المدني، التي قامت بإخراج الضحايا من طريق أجهزة خاصة، بسبب تداخل أجزاء من أجسامهم في السيارة. يُشار إلى أن الطريق الدائري، شهد الكثير من الحوادث المرورية المروعة، أدت إلى وفيات وإصابات بالغة. ويعد من الطرق التي يتنافس فيها بعض المتهورين فيما بينهم بالسرعة، وحولوه إلى حلبة سباق، كما يعد من أخطر الطرق في محافظة الأحساء.