شاركت 10 تشكيليات سعوديات في ملتقى"إبداع"، الذي أقيم أخيراً في الإمارات، وهن: كريمة المسيري، وخلود المسيري، ونويرالعتيبي، ونوري العجيان، وصديقة المهدي، وزهراء قنيص، ومريم العبادي، وزينب المدن، وأمينة الضامن، إضافة إلى مشرفة الجماعة رجاء القديحي، والإعلامية معصومة المقرقش. وقال المشرف العام على ملتقى"إبداع التشكيلي"عبدالعظيم الضامن، حول الدافع من هذه المشاركة، إنه يسعى"إلى إيجاد حوار ثقافي بين الشعوب، وتنشيط حركة الفن التشكيلي في المنطقة، والتعريف بالوجه الثقافي المشرق للمجتمع النسوي السعودي، وأيضاً التعرف على المراكز الثقافية والمتاحف". وأبان أن التشكيليات المشاركات هذا العام،"عبرن عن حماستهن الشديدة للمشاركة في الملتقى، متطلعات إلى المزيد من التطوير في أدواتهن الفنية، وكذلك تنمية قدراتهن على التخاطب مع الآخر في الصحافة والإعلام، لدى حديثهن حول مشاركاتهن الثقافية"، مؤكداً أن أعمالهن تمتاز ب"التجديد والنضج الفكري". وذكر أن التشكيليات السعوديات المشاركات في الملتقيات السابقة"تركن انطباعاً جيداً لدى الجهات التي استضافتنا، إذ حظين بتقدير وترحيب في الكويت، التي كرمتهن عبر إقامة حفلة خاصة بهن، وكذلك لقينا حفاوة مماثلة في البحرين". وأضاف"نحاول في كل ملتقى اختيار مشاركين ومشاركات جدد، لتعم الفائدة أكبر عدد من الفنانات والمهتمات بالشأن الثقافي". وطالب الضامن بمساهمة"القطاع الخاص في تنمية الموهوبين، من خلال دعم مثل هذه الملتقيات"، منوهاً إلى أن معرض وملتقى إبداع للفنون التشكيلية"انبثقت فكرته وتأسس العام 1415ه، لدى قيامي وثمانية من التشكيليين الشباب بزيارة الجمعية القطرية للفنون التشكيلية، بهدف تنفيذ جزء من أطول لوحة في العالم، وفي الملتقى الثاني، توجه 20 فناناً سعودياً لزيارة معالم البحرين الثقافية". ولفت الضامن إلى أن أول ملتقى للتشكيليات السعوديات عقد في البحرين، وشاركت فيه 47 فنانة ومهتمة وكاتبة وإعلامية، وبعدها عقدت لهن ملتقيات أخرى في الكويت، والأحساء. أما الشباب فشاركوا أيضاً في ملتقيات أخرى في الدوادميوالكويتوالإمارات". وأشاد بالحفاوة التي حظوا بها من جميع الجهات التي استضافتهم، مثل"الجمعية القطرية للفنون التشكيلية"، و"الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية"، وجمعية"البحرين للفنون التشكيلية"، وجمعية"البحرين للفن المعاصر"، ومرسم الفنان سعود الدريبي في الدوادمي، وكذلك حفاوة محافظة الدوادمي، واستقبال جميع المهتمين بالشأن الثقافي، من إعلاميين وكتّاب ومصورين وقنوات فضائية، معتبراً أن هذا"دليل على نجاح التنسيق الجميل لمثل هذه الملتقيات الرائدة". وعن الملتقى في الإمارات قال إنه استمر أربعة أيام، وتضمن زيارة لمتحف الشارقة للفنون، والمتحف الإسلامي في الشارقة، والمتحف البحري للأحياء المائية، ودائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، وندوة الثقافة والإعلام في دبي، ومدينة التراث في الشندغة، ومدينة الفنون في دبي، وجمعية الإمارات للفنون التشكيلية، ونادي سيدات الشارقة، إضافة إلى ورشة عمل مشتركة بين فنانات الإمارات والسعودية".