بمشاركة المرشحين الستة الأوائل في الترتيب العام . منافسات "فورمولا 2000" تنطلق بالتجارب الحرة والرسمية و "كسر الزمن"

بدأت أمس المرحلة الأولى من منافسات سباق فورمولا 2000 الدولي"الجولة العالمية الثالثة"المصاحبة للسباق الرئيس لبطولة العالم لزوارق فورمولا 2000"جائزة جدة الكبرى"من رصيف مرسى الأحلام السياحي في شرم أبحر، ضمن فعاليات مهرجان أبحر السياحي في نسخته الثانية، بمشاركة 17 متسابقاً عالمياً من نحو 14 دولة.
وأكد المنظم الدولي لبطولة كأس العالم لزوارق الفورمولا 2000 المدير التنفيذي لمؤسسة عالم الفورمولا للرياضة عبدالسلام فيروز، أن سباق الجولة الثالثة بجدة يتضمن منافسات تجري فعالياتها للمرة الأولى اليوم، وأهمها التجارب الحرة، وسباق أفضل زمن، والتجارب الرسمية، وسباق"الماتش ريس"، بعد أن قامت اللجنة الفنية أمس بإجراء المعاينات اللازمة للموقع والمضمار الذي تنطلق منه فعاليات السباق. كما تم إجراء المعاينات التجريبية للزوارق التي وصلت أول من أمس والقيام ببعض التدريبات ومراجعة الأجهزة والمعدات والمحركات، استعدادًا للسباق الذي يجري اليوم على مضمار يتجاوز طوله 1500 متر، مشيراً إلى أن اللجنة راعت في تحديد المضمار أن يتيح لمشاهدي السباق أكبر قدر ممكن لمتابعة فعالياته، بما يحقق لهم أقصى متعة.
وكشف أن قائمة المتنافسين تضم قائمة المرشحين الستة الأوائل في الترتيب العام للمتسابقين، وهم كوني جيلف من بريطانيا، وجوناس اندرسون من السويد، واوني جيلف من بريطانيا، واوجيس جروس من لاتفيا، وريك مكستون من النرويج، ويوسف الربيعان من الكويت، مرشحاً البريطاني كوني جيلف لبطولة الجولة، ومتوقعاً اشتداد المنافسة بينه وبين الربيعان الذي يقود قارباً يجيد التعامل مع أجواء سباق جدة بأمواجها العالية .
وأعلن فيروز عن مشاركة زورق سعودي في سباق فورمولا 2000 هذا العام وهو زورق"سيف"السعودي، بمساندة فريق بريطاني، لإتاحة فرصة احتكاك الفريق السعودي بفرق عالمية والاستفادة من خبراتها، لافتاً إلى الدور الكبير الذي يمكن أن تلعبه الرئاسة العامة لرعاية الشباب في دفع الرياضات البحرية في السعودية، من طريق تنظيم فعاليتها وأنشطتها أن تعطي الكثير بدعم من الاتحاد السعودي للرياضات البحرية.
إلى ذلك، تمكن المتسابق يوسف القثمي من تحقيق بطولة سباق الدبابات البحرية أمام 20 متسابقاً، مؤكداً احتكاره لهذه البطولة، بعد أن حقق القثمي زمناً قدره 32 ثانية، محطماً رقمه الذي حققه في سباق العام الماضي، وحل في المركز الثاني المتسابق أحمد حريري، فيما حل مهند بافيل في المركز الثالث، وواجه المتصدر في سباقي الاتحاد السعودي للرياضات البحرية قبل أسابيع عدة المتسابق فيصل القثمي، أعطالاً ميكانيكية في مرحلة السباق النهائية، بعد أن حقق نتائج متقدمة في المسابقات التمهيدية للوصول إلى السباق النهائي. من جهته، أعرب الأمير سعود بن عبدالله بن عبدالعزيز، الذي حضر السباق النهائي للدبابات البحرية، عن إعجابه بما شاهده من مستوى عالمي، وما وصل إليه المهرجان في عامه الثاني من نجاح، مبدياً إعجابه بالفعاليات المقامة، والتي احتضنت مختلف فئات المجتمع وشرائحه من شباب وسيدات وعائلات وأطفال.