يعاني مطار حائل من مشكلات عدة ووضع غير "مستقر"، أثر سلباً على الخدمات التي يقدمها لسكان المنطقة وزوارها، إذا إنه شهد خلال الفترة الماضية إلغاء عدد من الرحلات، فضلاً عن عدم قبول مسؤولين فيه الأوامر الخاصة بإركاب المرضى، أو الأخرى المتعلقة بالخفض الذي يتمتع به الطلاب والطالبات على ثمن التذاكر البالغ 50 في المئة. . وطالب مواطنون، بإيجاد حلول سريعة ل "التخبط" الذي يشهده المطار، ودفع كثيراً من السكان إلى اختيار السفر براً، نظراً إلى عدم التقيد بمواعيد الرحلات. وقال المواطن أحمد السلمان، إن إلغاء اركاب المرضى من خلال مطار حائل، اضطرهم إلى السفر بمرضاهم عبر السيارات إلى العاصمة الرياض على رغم خطورة حالات بعضهم الصحية، خصوصاً من يعانون من أمراض القلب والشرايين والفشل الكلوي. ويرى المواطن حمود الشمري أن وضع المطار يدعو إلى القلق، موضحاً أن العدد الإضافي من الرحلات من شركتي الطيران الجديدتين، لم يجد له المواطنون والمقيمون في حائل تأثيراً، نظراً إلى"التخبط"الذي يعانيه المطار، وأدى إلى إلغاء أو تأجيل بعض الرحلات. واستغرب رفض مسؤولي المطار أوامر إركاب المرضى، وإلغاءهم الخفض الذي كان يتمتع به الطلاب والطالبات على ثمن التذاكر، مشيراً إلى مشكلة تأخر وصول الصحف عبر المطار. وأوضح سكرتير ناد أدبي مشعل العرفج أن جميع الصحف لا تصل إلى النادي إلا بعد الظهر، بعدما كانت في فترة ماضية تصل صباحاً. من جهته أكد مدير مطار حائل حسين المطاوع ل"الحياة"، أن حل المشكلات التي يعاني منها المطار ""هي مسألة وقت بعد أن يستقر وضعه"، موضحاً أن شركتي الطيران الجديدتين سما وناس قادرتان على إركاب المرضى. وأشار المطاوع إلى أن مشكلة تأخر الصحف تحتاج فقط إلى تغيير تعميد شركة توزيع الصحف من"الخطوط السعودية"إلى شركتي"سما وناس". يذكر أن شركة"ناس"بدأت في تسيير 4 رحلات يومياً من الرياض إلى حائل والعكس أخيراً. فيما سيغطي طيران"سما"6 وجهات جديدة في المنطقة الشمالية، وهي حائل، والجوف، ورفحاء، والقريات، وعرعر، وتبوك.