يا حاصدين من السما غيم وأحباب دوّرت لك وسط الحدا صرخة عتاب كان الفلك ينسج على النيزك ثياب يا كثر ما فيني من الضيقة اغراب ماهو بعيبٍ ل امتلى ظلي تراب تمتمت لضلوع السعة لحظة إسهاب مالت حقول البرد في حضن حطاب كان الرصيف غلاف ودروبنا كتاب يا وين يلقى عازف الجوع زرياب كانت شبابيك اللقا ترقص غياب ما قلت لك كف الرحى تخلق أنياب سلّمت لجدار العنى باقي اتعاب ما عاد ليلك ناي والحانك شهاب حلم توارى والفنا يحرق اهداب من يزرع النويّر في صدر غافين قبل الخطى تاكل من الدرب مقفين عقبه تهندم من ضيا صبح مطفين لحظة يباس الورد في حلق تكفين العيب لو زولي رفض قوم ملفين يومي بضيقي مختصر طيب وافين قبل ارتعاش الفاس وشلون تدفين صار الكتاب خلاف واحلامنا فين دام اللحن فاقة واصابعْك حرفين لا ساح من وجه الصور ظل رفين لا صافحك خبّاز ثم سل سيفين قبل اشحذ الفيّه من زهاب جافين ولا عاد ف جرابي فضا لأجل تخفين يشعل على لوادي عبابرات تكفين