الأقوى والأضعف نال هجوم الوحدة لقب أقوى خط هجوم حينما تمكن من تسجيل 24 هدفاً، وجاء في المرتبة الثانية فريق الهلال بواقع 22 هدفاً، واقتسم فريقا الشباب والطائي المرتبة الثالثة برصيد 21 هدفاً لكل منهما، بينما اعتبر هجوم الفيصلي الأضعف بين الأندية إثر توقفه عند 9 أهداف من أصل 11 مباراة. واستحق خط دفاع القادسية لقب الأضعف حينما استقبلت شباكه 22 هدفاً، وجاء فريق الحزم في المرتبة الثانية برصيد 21 هدفاً، فأندية الطائي والنصر والخليج بواقع 20 هدفاً لكل منها مع نهاية القسم الأول. غزارة تهديفية ارتفعت نسبة تسجيل الأهداف خلال ال64 مباراة إلى 203 أهداف بمعدل كبير، تفاوتت فيه النتائج من مباراة إلى أخرى ومن مرحلة إلى أخرى، إلا أن اللافت هو اقتصار حالات التعادل على 10 مباريات فقط، في مقابل 54 فوزاً، وتكررت نتيجة 1 - صفر في 14 مباراة في مقابل 11 لمصلحة 2 -1، وسجلت مباريات الوحدة والحزم والوحدة والخليج والاتفاق والخليج أعلى نسبة تسجيل، إذ وصل العدد إلى 7 أهداف في المباراة الواحدة، أتت خلفهما مباريات الطائي والقادسية والشباب والطائي، والأهلي والطائي بنسبة تسجيل بلغت 6 أهداف في المباراة الواحدة أيضاً. وتبادل 91 لاعباً تسجيل أهداف الدور الأول، إلا أن مهاجم القادسية يوسف السالم اختتم مباريات القسم الأول وهو في طليعة الهدافين برصيد 9 أهداف، يزاحمه على مركز الصدارة المحترفان الأجنبيان في فريقي الشباب والاتحاد المكسيكي بورغتي والغاني غودين أترام لكل منهما 8 أهداف، ويقف خلفهم في سلم المنافسة برصيد 7 أهداف هداف الوحدة ناصر الشمراني وهداف الاتفاق الفرنسي خالد السويهلي. فزعة التحكيم الأجنبي عادت أسطوانة توجيه الانتقادات الساخطة صوب الحكم المحلي، ما جعل المسؤولين عن الرياضية يسارعون إلى الاستعانة بالحكم الأجنبي أثناء المباريات الحاسمة فقط، كما حدث أثناء مباراة الهلال والشباب المهمة، وتكليف طاقم اسباني لقيادتها، خصوصاً في ظل مطالبة الجميع بإبعاد الحكم المحلي عن مثل هذه المباريات، وهم يشاهدون سقوط الحكم المحلي في الكثير من الهفوات، كما جرى في مباراة الندين التقليديين الهلال والنصر، وكذلك المباراة المهمة بين الهلال والأهلي، ناهيك عن الكثير من المباريات التي لم تجد تركيزاً إعلامياً وجماهيرياً كما كان في هاتين المباراتين. خروج نهائي للمدربين اضطرت بعض ادارت الأندية لإعفاء مدربيها من مواصلة الإشراف الفني على فرقها، وهي تلاحظ فشل هؤلاء المدربين في إضافة أي دعائم لفرقها. وكان فريق النصر استبدل مدربه البرتغالي جورج آرثر بالقديم الجديد الأرجنتيني هايبكر، كذلك الحال مع الطائي الذي كلف الوطني خالد القروني بقيادة الفريق خلفاً لمدربه البرازيلي فييرا، وهذا ما انطبق على فريق الحزم، الذي سارع إلى إنهاء عقد المدرب التونسي احمد العجلاني والتعاقد مع مدرب من الجنسية البرازيلية، وفريق الاتحاد الذي أعاد البلجيكي ديمتري لتدريب الفريق للمرة الرابعة على حساب الصربي خليلو فيتش، وفريق الخليج الذي تنازل عن مدرب الفريق الوطني خالد المرزوق وكلف مساعده التشيخي بقيادة الفريق، وكان الاتفاق النادي الوحيد الذي أجبر على جلب المدرب التونسي عمار السويح ليحل مكان مدربه المستقيل.