طلب الاتحاد النيجيري لكرة القدم من نظيره العماني إعارة المدرب الفرنسي كلود لوروا لقيادة منتخبه في نهائيات مونديال 2010 في جنوب أفريقيا، ليكون الطلب الثاني من دولة أفريقية بعد الكاميرون أثناء مباراة عمان مع كوريا الجنوبية في دبي في ايارمايو الماضي، ورفض العرض في ذلك الوقت جملة وتفصيلاً. ورأت الصحافة العمانية ان العرض النيجيري أكثر واقعية ويتألف من شقين يتمثل الاول في إمكان الاستعانة بالمدرب في كأس أمم أفريقيا مطلع الشهر المقبل في انغولا، والثاني بعد انتهاء مباراة عمان مع الكويت في 3 آذار مارس كون المنتخب العماني لا تنتظره استحقاقات بعد تصفيات كأس آسيا. وقبل لوروا الذي قام في الفترة الماضية بجولات مكوكية الى أفريقيا زار خلالها نيجيريا العرض من حيث المبدأ، واكد في تصريحات صحافية"قلت دائماً اني لن اغادر عمان حتى انتهاء عقدي. لدي 3 أهداف مع المنتخب بعد كأس الخليج الناجحة: الأول هو تصفيات كأس آسيا، تليها تصفيات كأس العالم 2014 ومن ثم الإبقاء على كأس الخليج". واضاف لوروا الموجود خارج عمان ومن المقرر ان يلتحق بالمنتخب العماني في معسكره في سنغافورة،"كانت البحرين قريبة جداً من بلوغ نهائيات كأس العالم 2010 وأنا أعرف أن المنتخب العماني على قدم المساواة معهم. نحن يمكن أن نكون قريبين من نهائيات كأس العالم المقبلة وسنكون قد قطعنا شوطاً كبيراً لقيادة المنتخب العماني إلى البرازيل". وعن موقفه بشأن العرض النيجيري، قال:"لقد تركت هذه المسألة إلى رئيس الاتحاد خالد بن حمد البوسعيدي للبت فيها. وإذا كان الاتحاد العماني يوافق على الطلب النيجيري، أقترح أن يتم على سبيل الإعارة لنهائيات كأس العالم 2010. وسيكون دفعة معنوية لعُمان ليكون مدرب منتخبها الوطني موجوداً على سبيل الاعارة في بطولة كأس العالم. لكن كل هذا يعتمد على الاتفاق بين الاتحادين العماني والنيجيري. أنا أيضاً أريد أن أوضح أنه لن يكون متاحاً لي ان اترك المنتخب العماني إلا بعد المباراة الكويت في 3 آذار مارس". نشر في العدد: 17069 ت.م: 28-12-2009 ص: 31 ط: الرياض