قال الرئيس السابق للمجلس النيابي اللبناني حسين الحسيني إن"الوقت حان لكي يرجع الجميع، داخلياً وعربياً وخارجياً، عن الرهانات الخاطئة والشروع في إقامة الدولة بصدق وأمانة من دون تباطؤ أو تأخير". وأضاف بعد لقائه مستشار الأمين العام للأمم المتحدة السفير الاخضر الابراهيمي:"سررت كثيراً بلقاء صديق لبنان الكبير الأخضر الإبراهيمي، الذي كانت وما زالت له أياد بيض في العمل على حل الأزمة اللبنانية وتحرير أرض لبنان من الاحتلال الإسرائيلي واستعادته سيادته واستقلاله على كامل أرضه، كما نص على ذلك اتفاق الطائف من حيث إلزام الأسرة الدولية بتحمل مسؤولياتها في تنفيذ قراراتها القاضية بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي اللبنانية وتطبيق اتفاقية الهدنة لتحقيق الأمن والاستقرار على جانبي الحدود، وإلزام الأسرة العربية القيام بالتزاماتها في مساعدة لبنان في هذا السبيل، وفقاً لمقررات قمة الدار البيضاء 1989 وقمة بغداد 1990، حيث كان للسيد الأخضر الإبراهيمي الجهد الكبير في إقرار ذلك". وتابع:"سررت أكثر أن ألتقيه بحلول ذكرى مرور عشرين عاماً على هذا الاتفاق - العهد، الذي بلور الميثاق الوطني بصورة نهائية ورسم خطة العمل لإقامة الدولة المدنية الضامنة لسيادة لبنان واستقلاله ومستقبل اللبنانيين".