كرّس المتسابق اللبناني روجيه فغالي على متن "سوربارو امبريزا أن 14" التي يقودها للمرة الأولى، تقليد إحتكاره للقب رالي لبنان الدولي الجولة الرابعة من بطولة الشرق الأوسط، وأحرز نسخته ال31، معززاً رقمه القياسي في عدد الإنتصارات فتوّج للمرة السادسة والخامسة توالياً، مدشناً تعاونه مع فريق"معماري راسينغ"الأردني بأفضل صورة وهو الذي سيدافع عن ألوانه في باقي جولات البطولة الإقليمية أي راليات قبرص والأردن ودبي. وكان إختتام السباق الدولي لبنانياً صرفاً للمرة الأولى منذ عام 2004، إذ إعتلى منصة التتويج إضافة الى فغالي وملاحه الإيطالي جيوفاني بيراتشيني، نيكولاس جورجيو وجوزف مطر ميتسوبيشي لانسر ايفو 9 في المركز الثاني، وجيلبير بنوت وجوزيف كميد ميتسوبيشي لانسر ايفو 8 في المركز الثالث. وإنتظر فغالي منافسة محتدمة مع متصدّر بطولة الشرق الأوسط حامل اللقب الإقليمي القطري ناصر العطية سوبارو أمبريزا الطامح الى تتويج لبناني، غير أن الأخير خرج من المرحلة الأولى للسرعة، ما جعل فغالي"المتمرس"يغرّد خارج السرب. ولم يتخلَ عن صدارة أي من المراحل ال16 للسرعة 280.02 كلم من أصل المسافة الإجمالية البالغة 950.81 كلم. وسعى في اليوم الثاني خصوصاً الى تعزيز أرقامه بعدما وجد"التجانس المطلوب والإنسجام خلف مقود السوبارو". وحقق زمناً"عاماً"أفضل ب10 دقائق من الثنائي جورجيو نجل البطل السابق طوني جورجيو ومطر. والى الصدارة اللبنانية، يُسجّل التطور المميز للسعودي يزيد الراجحي سوبارو أمبريزا، وهو حلّ مع ملاحه الفرنسي ماتيو بوميل في المركز الرابع. وتلاهما الإماراتي الشيخ سهيل المكتوم وملاحه اللبناني أحمد غزيري سوبارو أمبريزا. وبدا جلياً في اليوم الثاني الصراع الكبير على مركز الوصافة، والذي طمح اليه زياد فغالي رينو كليو ويليامس ، ونافس خلف جورجيو ومطر لبلوغه. لكنه إصطدم بعقبة الأعطال الميكانيكية في المرحلة ال14 للسرعة التي إضطرته للتوقف. غير أن إنسحاب العطية لم يبعده عن صدارة الترتيب 28 نقطة، كما بقي مواطنه مسفر المري، الذي توقف أيضاً في اليوم الأول ثانياً 19. وقفز جورجيو، الذي ينشد قريباً دخول المعترك العالمي، الى المركز الثالث 17، متقدماً على كل من العُماني نزار الشنفري سلطنة عُمان والقبرصي نيكوس توماس 15، واللبناني ميشال صالح 11. وقطف فغالي نقاطه العشر الأولى في البطولة الإقليمية متساوياً مع الإماراتي عبد الله القاسمي. وتصدّر مطر ترتيب الملاحين.