من تاريخ كأس الخليج - الرياض استضافت أول نسخة في الألفية الجديدة . "الأخضر" حقق اللقب للمرة الثانية بقيادة الجوهر 15-18

حظيت العاصمة السعودية الرياض باستضافة دورة الخليج في الألفية الثانية، عندما احتضنت النسخة ال15 خلال الفترة من ال 16 إلى ال30 من كانون الثاني يناير من عام 2000، والتي أقيمت منافساتها على إستاد الملك فهد الدولي، وهي المرة الثالثة التي تستضيف فيها السعودية دورة الخليج، بعد أن استضافت النسختين الثانية وال8 عامي 1972 و1988.
وحقق "الأخضر" لقب النسخة ال15 التي شهدت تنافساً قوياً ومثيراً بين المنتخبات كافة، إذ لم يحدد البطل إلا في المباراة الأخيرة التي جمعت منتخبي السعودية وقطر، وانتهت لمصلحة الأول بثلاثة أهداف لهدف، وجاء تحقيق المنتخب السعودي لدورة الخليج، تزامناً مع تأهله إلى نهائيات كأس العالم في كوريا الجنوبية واليابان عام 2002، للمرة الثالثة على التوالي.
وحقق منتخب السعودية اللقب الخليجي، بقيادة مدربه الوطني ناصر الجوهر، وجمعت المباراة الافتتاحية منتخبي السعودية والكويت، وانتهى اللقاء بالتعادل بهدف لهدف، وفازت الإمارات على عمان بهدف من دون رد، وبالنتيجة ذاتها فازت قطر على البحرين، وكسبت عمان منتخب الكويت بثلاثة أهداف لهدف، وقطر فازت على الإمارات بهدفين من دون رد، والسعودية تفوقت على البحرين بثلاثة أهداف لهدف، وتعادل منتخبا الكويت والبحرين من دون أهداف، كما فازت قطر على عمان بهدفين لهدف، والسعودية كسبت منتخب الإمارات بهدف وحيد، والنتيجة ذاتها لقطر على الكويت، فيما فاز منتخب البحرين على الإمارات بهدفين لهدف، والمنتخب السعودي فاز على نظيره العماني بهدفين من دون رد، والكويت كسبت الإمارات بهدفين لهدف، بينما تعادل منتخبا عمان والبحرين بهدف لهدف، والسعودية كسبت قطر بثلاثة أهداف في مقابل هدف، وبلغ عدد المباريات 15 مباراة، سجل خلالها 33 هدفاًَ بمعدل 2,2 هدف لكل مباراة، وجاءت حصيلة الترتيب النهائي للمنتخبات، السعودية في المرتبة الأولى ب13 نقطة، وقطر في المرتبة الثانية ب12 نقطة، والكويت ثالثاً بخمس نقاط، ثم البحرين رابعاً بخمس نقاط وبفارق الأهداف عن الكويت، وجاء منتخب عمان في المركز الخامس بأربع نقاط، وحل منتخب الامارات في المركز الأخير بثلاث نقاط.
وحقق لقب هداف الدورة مهاجم منتخب عمان هاني الضابط برصيد خمسة أهداف، وحاز القطري جفال راشد على لقب أفضل لاعب في الدورة ال15، فيما حصل الحارس السعودي محمد الدعيع على لقب أفضل حارس.
ودرب المنتخب السعودي مدربه الوطني ناصر الجوهر، وقاد منتخب قطر الفرنسي لوشانتير، ودرب منتخب الكويت الألماني بيرتي فوغتس وقاد مواطنه سيديكا منتخب البحرين، فيما درب الإمارات المدرب الهولندي بونفرير، ودرب منتخب عمان مدربه الوطني رشيد جابر، وحكم في "خليجي15" الحكام، السعودي يوسف العقيلي والإماراتي فريد علي والعماني محمد مفلح والكويتي قاسم شعبان والقطري خميس بلان والبحريني علي الشيخ.
وقدم لاعبو "الأخضر" مستويات لافتة، أمثال قائده المعتزل سامي الجابر والحارس محمد الدعيع والمدافعين عبدالله سليمان وصالح الصقري ورضا تكر وأحمد خليل وأحمد الدوخي ومحمد شليه، ولاعبي الوسط إبراهيم ماطر وخميس العويران، والمهاجمين عبدالله الجمعان وطلال المشعل وصالح المحمدي والحسن اليامي.
وشهدت الدورة ظهور النقل التلفزيوني عن طريق القنوات الفضائية، التي اقامت استوديوهات التحليل والنقل المباشر من مقر التدريبات ومقر سكن الوفود للمرة الأولى في تاريخ دورات الخليج.
نشر في العدد: 16707 ت.م: 31-12-2008 ص: 35 ط: الرياض