هوى اليورو إلى أدنى مستوى له منذ سبعة أشهر في مقابل الدولار، وأدنى مستوى له منذ أربعة اشهر أمام الين في آسيا أمس. وتواصل العملة الأوروبية الموحدة هبوطها في أعقاب رفض الفرنسيين دستور الاتحاد الاوروبي. وقد فاقم هذا الرفض من المخاوف في شأن ضعف اقتصاد منطقة اليورو. ويتناقض هذا مع بيانات اقتصادية أميركية تنشر هذا الأسبوع، ومن المتوقع ان تؤكد مجدداً مضي مجلس الاحتياطي الاتحادي البنك المركزي في رفع أسعار الفائدة، الذي يزيد من العائد على الدولار مقارنة بالعملات الرئيسة الأخرى. وهبط اليورو أمس إلى 1.2450 دولار، منخفضاً نحو 0.6 في المئة عن إقفال اليوم السابق، بعد ان هوى حتى 1.2369 دولار وهو أدنى مستوى له منذ منتصف تشرين الاول أكتوبر، وفقد نحو تسعة في المئة في مقابل الدولار هذا العام. وبلغ سعر الجنيه الإسترليني 1.8135 دولار منخفضاً نحو 0.5 في المئة، بينما ارتفع الدولار نحو 0.6 في المئة الى 1.2455 فرنك سويسري. وسجل اليورو أمام العملة اليابانية 134.15 ين، مستعيداً بعض خسائره، بعد ان هوى الى أدنى مستوى له منذ أربعة اشهر وبلغ133.8 ين.