حذر عميد كلية الصيدلة في جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله البكيري من هرمونات جنسية يستخدمها الرجال اسمها العلمي"تستوستيرون"تسبب العنف السلوكي الشديد للرجال المسنين والشباب المقبلين على الزواج، ويزداد مفعولها في حال تعاطي بعض المضادات الحيوية. وقال إن هذا المستحضر الطبي يستخدم ليزيد من القدرة الجنسية بسبب اختلال وظائف الأعضاء للرجل أو بسبب انشغال الدماغ بمشكلات نفسية، ويسبب كذلك زيادة في حجم الصدر للرجال وفي اصفرار كالسيوم الدم مما يحدث تشنجات عصبية واختلال في ضربات القلب واحمرار في الوجه ونقصاً في عدد الحيوانات المنوية. وأشار البكيري إلى وجود أدوية جنسية لها أضرار بالغة على صحة الإنسان وتباع في السوق السعودية مثل أوبرما أبو مورفين وعقار دوسبار بوس بايرون وهذه تسبب خفضاً في عدد ضربات القلب وتشكل خطورة على مستخدمها إذا صاحبها الغثيان والتقيؤ والصداع والدوار ولكن يبقى أخطرها تستوستيرون، وعادة ما يكثر استخدامها في شهر رمضان. وكشف الدكتور البكيري ل"الحياة"أن عقار الفياغرا المستخدم للعلاج الجنسي كان يباع في السعودية قبل طرحه في السوق باسمه الجديد كعقار خافض لضغط الدم، لافتاً في الوقت نفسه الى أضرار تصاحبه أهمها الذبحة الصدرية لمرضى القلب. وأوضح الدكتور البكيري أن العائق الوحيد الذي يواجه السعوديين حيال استشارة الطبيب المختص في ما يخص اختلال القدرة الجنسية هو النظرة العامة والخاطئة في الوقت نفسه للمجتمع نحو ذلك المريض وقال"إن الفحص الطبي هو أولى الخطوات إلى العلاج، فهو الذي يقرر ما إذا كان السبب جسدياً أو بسبب العقاقير أو أي سبب آخر. وتشمل الفحوص دراسات لهرمونات الجسم وفحصاً دقيقاً لالتهابات الأعصاب وفحصاً للدورة الدموية ومدى تغذية الأوعية الدموية بالدم وآخر للدم والبول للتأكد من عدم وجود أمراض مثل السكر والضغط.