نالت الرياضة السعودية دعماً كبيراً من القيادة السياسية تمثل في استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في قصره بالرياض أمس الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز ونائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز وأعضاء اللجنة العليا المنظمة لدورة ألعاب التضامن الإسلامي الأولى وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم وأعضاء المنتخبات السعودية المشاركة في دورة ألعاب التضامن الإسلامي التي أقيمت أخيراً في كل من مكةالمكرمة والمدينة المنورةوجدة والطائف بمناسبة وصول منتخب السعودية الأول لكرة القدم لنهائيات كأس العالم التي ستقام في ألمانيا. هذا الدعم المعنوي المادي يجيء بعد إنجازات عرفتها الرياضة السعودية وقبل استحقاقات كثيرة تنتظر الرياضة السعودية بكافة ألعابها ونشاطاتها، فمنتخبات كرة القدم ستخوض فعاليات دورة غرب آسيا قبل الانتقال إلى المحفل الدولي المتمثل في مونديال ألمانيا... وغير بعيد ينتظر أن يكرر منتخب الشباب الإنجاز الذي حققه مطلع الأسبوع نظيره منتخب الناشئين وتأهل إلى نهائيات كأس أمم آسيا بعد غياب طويل. في كل مرة ينال لاعبو كرة القدم الكثير من الاطراء والتمجيد... في هذه المرة الكل حضر بين يدي الملك... الكل نال جائزته نظير إبداعه ورفع علم بلاده ... استضاف السعوديون دورة التضامن الإسلامي الأولى وفازوا بكل شيء... القوى والسباحة والفروسية وألعاب القوة... عرف الجمهور السعودي أن رياضيي بلده يمكنهم النجاح والتألق. لم يغب عن راعي الرياضة الأول وداعمها الملك عبد الله أن يذكر اللاعبين ويحثهم على الظهور بمظهر يتماشى وخصوصية السعوديين مؤكدا ضرورة التمسك بالعقيدة الإسلامية الصحيحة والاتكال على الله عز وجل في جميع أمورهم والتحلي بالأخلاق الحميدة وأداء مبارياتهم بروح الفريق الواحد بعيدا عن الأنانية متمنياً للجميع التوفيق والنجاح. واعتبر الأمير سلطان هذا الاستقبال بمثابة نبراس يضيء للرياضين في جميع مشاركاتهم المقبلة، مرجعاً الإنجازات إلى"فضل الله تعالى ثم بفضل ما يجده القطاع الرياضي والشبابي في المملكة من دعم وتوجيه من قبل خادم الحرمين الشريفين وولي عهده مؤكداً إصرار الجميع على تمثيل المملكة خير تمثيل في جميع المحافل الرياضية.