واشنطن - أ ف ب - نشرت صحيفة "واشنطن بوست" أمس، شهادة لأفغاني أكد انه تعرض للضرب خلال اعتقاله في القاعدة الاميركية في قندهار قبل إطلاق سراحه، بعدما تبين ان لا علاقة له ب"طالبان" ولا بتنظيم "القاعدة". ورفض الجيش الاميركي هذه التهم، معتبراً ان السجناء تلقوا معاملة انسانية. وأضافت الصحيفة ان الكثير من السجناء السابقين من بين 27 سجيناً اطلق سراحهم الاربعاء الماضي، رووا انهم تعرضوا للضرب المبرح، فأغمي على اثنين منهم، في حين أصيب بعضهم بكسور وتهشمت أسنان آخرين وأنوفهم. ونشرت كل من صحيفتي "نيويورك تايمز" و"لوس انجليس تايمز" شهادات مماثلة. وروى القروي الافغاني عبدالله نور ل"واشنطن بوست" أن الجنود الاميركيين "كانوا يضربوننا على الرأس والظهر والخاصرة، قائلين: أنتم ارهابيون. أنتم من القاعدة. أنتم من طالبان، قبل ان يركلونا بأرجلهم". وكانت وحدة من القوات الاميركية الخاصة اسرت 27 افغانياً قرب قندهار في 24 كانون الثاني يناير الماضي ظناً منها انهم من "طالبان" و"القاعدة"، بعد غارة جوية اكد البنتاغون انها استهدفت مستودعاً للأسلحة. وقتل 21 شخصاً. ووصل بعدها صحافيون الى موقع الغارة وأكدوا ان الضحايا كانوا قرويين مسلحين يحرسون مستودع اسلحة بموافقة الحكومة الافغانية الجديدة.