أوضح مسؤول رفيع في الحكومة الفرنسية أن القوات الفرنسية المتمركزة في جيبوتي مستعدة لاتخاذ أي اجراء ضد الصومال إذا لزم الأمر، في اطار الحرب على الإرهاب الدولي وللتخلص من العناصر الموالية لأسامة بن لادن. وقال وزير الدولة للتعاون في وزارة الخارجية ومنظمة الفرنكوفونية شارل جوسلان في مؤتمر صحافي عقده مساء اول من أمس في أديس أبابا ان المجتمع الدولي متخوف من الأوضاع المتدهورة في الصومال. وأضاف: "نحن قلقون جداً بسبب الأزمات المستمرة داخل الصومال في ظل انعدام الأمن والاستقرار فيها ونريد ضمان سلامة هذا البلد". وأشار الوزير الى أن أكثر من 2500 من القوات الفرنسية متمركزة في جيبوتي المجاورة للصومال. وأكد ان حكومة بلاده أبلغت الإدارة الأميركية أهمية وجود دلائل ملموسة ان هناك علاقة بين "القاعدة" وعناصر صومالية قبل اتخاذ أي اجراء عسكري في المنطقة. والتقى الوزير اثناء زيارته لأثيوبيا كبار المسؤولين في وزارة الدفاع ووزير الخارجية سيوم مسفن ورئيس الوزراء الأثيوبي ملس زيناوي. إلى ذلك، اشار مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأثيوبية ان محادثات الوزير الفرنسي جوسلان ورئيس الوزراء الأثيوبي تركزت على كيفية محاربة الارهاب الدولي وأهمية إيجاد حل من اجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بصفة عامة وفي السودان والصومال بصفة خاصة.