"ايتا" تؤكد استهداف القضاء المستخدم لمعاقبة الباسكيين

سان سيباستيان أسبانيا - أ ف ب - تبنت منظمة "ايتا" لانفصاليي الباسك في بيان لها نشرته امس صحيفة "غارا" الباسكية الاعتداء بالسيارة المفخخة الذي اوقع 95 جريحاً في مدريد في السادس من الشهر الجاري واغتيال قاض في غيتشو اقليم الباسك في اليوم التالي.
واعتبرت المنظمة ان اغتيال القاضي خوسيه ماريا ليدون بالرصاص امام منزله هو عمل موجه "ضد آلة القضاء الاسبانية" التي تشكل "آلة اخرى للعدوان تستخدم لمعاقبة المواطنين الباسكيين". واعربت "ايتا" في بيانها عن اسفها لوقوع اصابات بين "المدنيين" في هجوم مدريد.
وهددت المنظمة المسلحة قائلة: "لن يفلت من العقاب في بلاد الباسك القضاة الاسبان الذين ينزلون العقوبات من دون رأفة بحق المقاتلين الباسكيين". وقالت: "يطبقون علينا القوانين التي تقررها السلطات الفرنسية والاسبانية".
واثر عملية الاغتيال هذه، اعلنت وزارة الداخلية الاسبانية ان القضاة والمدعين ال273 في اقليم الباسك، سيحظون من الآن وصاعداً بمواكبة من الشرطة.
وقال وزير الداخلية ماريانو راخوي ان الانفجار كان يستهدف الامين العام للسياسة العلمية في وزارة العلوم والتكنولوجيا خوان خونكيرا غونساليس 65 سنة الذي كان ماراً من هناك في سيارة رسمية.
وانتقد البيان "حكومتي اسبانيا وفرنسا اللتين لا تريدان القيام باي خطوة نحو حل هذا النزاع". ويذكر ان "ايتا" تخوض تمرداً مسلحاً من اجل استقلال "اوسكال هيريا" بلاد الباسك الذي يضم بلادي الباسك الاسبانية والفرنسية وولاية نافارا المتاخمة لبلاد الباسك.