رافينا اوهايو - رويترز - قالت الشرطة امس الاول انها تعتقد بأن امرأة في التاسعة والثلاثين من العمر انتزعت جنيناً كامل النمو من رحم امه ثم دفنت جثة الام وزعمت ان المولود طفلها لكنها انتحرت بعد ان حامت حولها الشبهات. وقال المخبر توم ديكر من مكتب الطبيب الشرعي في منطقة بورتيج ان ميشيل بيكا توجهت في ما يبدو الى غرفة النوم وانتحرت بالرصاص بينما كانت الشرطة توشك ان تستجوبها للمرة الثانية في وقت متأخر يوم الاثنين في شأن اختفاء تريزا اندروز 23 عاماً التي كانت في الشهرالاخير من الحمل. وعثر على رضيع بصحة جيدة في منزل بيكا. واكتشفت جثة اندروز في قبر ضحل تحت المرآب ذي الارضية المتسخة وقد فتحت بطنها بطريقة وحشية لانتزاع الطفل على ما يبدو. ولم يعرف بعد كيف ماتت اندروز، لكن ديكر قال انها ربما قتلت يوم 27 الشهر الماضي الذي اختفت فيه من منزلها البعيد اربعة شوارع فقط عن منزل بيكا. وربما لم تكن هناك معرفة مسبقة بين المرأتين لكن الشرطة استجوبت بيكا في وقت سابق يوم الاثنين عن اتصالها هاتفياً بمنزل اندروز يوم 27 ايلول ربما في شأن سيارة جيب كانت اندروز تريد بيعها. واتصلت اندروز بزوجها توم في شأن عروض محتملة لشراء السيارة لكن حين عاد الى المنزل لم يجدها. وقال روجر مارشال الطبيب الشرعي لمنطقة بورتيج للصحافيين انه لم يتضح بعد ما اذا كانت اندروز توفيت قبل انتزاع الطفل ام بعده. واضاف: "أياً كان ما حدث فلا بد انه حدث في غضون سبع الى عشر دقائق من الوفاة، والا ما كان الطفل بقي على قيد الحياة".