المفتي قباني يقابل الملك الحسن . ونصرالله يعرض الأوضاع مع بشار الأسد

في نبأ ل"الوكالة الوطنية للإعلام" الرسمية اللبنانية، أن العاهل المغربي الملك الحسن الثاني إستقبل أمس مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني الذي نقل اليه مشاعر المحبة والتقدير التي يكنّها اللبنانيون له، مؤكداً أواصر الأخوّة بين الشعبين اللبناني والمغربي.
وأشاد قباني بالدروس الحسينية التي تلقى في القصر الملكي في الرباط في حضور الملك الحسن وأركان الدولة وسفراء الدول وجمع من العلماء.
والتقى قباني أيضاً وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي عبدالكبير العلوي المدغري في إطار تعزيز العلاقات وروابط التعاون بين دار الفتوى في لبنان ووزارة الأوقاف المغربية.
وفي بيروت، أحيا رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام محمد مهدي شمس الدين ليلة القدر في الجامع الأعظم، معتبراً "أن أمامنا فرصة كبرى لنصحح علاقتنا مع الله ومع أنفسنا وعائلاتنا". وأضاف "يجب أن نكون مواطنين صالحين وقوة خير فاعلة وبانية في المجتمع"، آملاً "بأن نتجاوز المعاناة الإقتصادية".
بشار الأسد ونصرالله
كذلك، إلتقى الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله في حضور معاونه السياسي حسين الخليل في دمشق اول من امس نجل الرئىس السوري العقيد الركن الدكتور بشار الأسد. وعرضا معه "التغيرات والمجريات الحاصلة والاستحقاقات الأخيرة على الساحتين المحلية والإقليمية".
وتطرق المجتمعون إلى الإعتداءات والتهديدات الإسرائىلية الأخيرة ضد لبنان وأثنوا، بحسب بيان للحزب، على "حال التلاحم والتماسك الداخلي بين الدولة والمقاومة"، وعبّروا عن "الثقة الكاملة بمقدرة لبنان شعباً ودولة ومقاومة على مواجهة كل المؤامرات والتهديدات الإسرائىلية".
وبحثوا في الاستحقاقات والتطورات الاخيرة على المستوى الداخلي. وعبّروا عن "ضرورة تضافر الجهود وتوحد الإرادات في سبيل إنهاض البلد من كبوته السياسية والإقتصادية". وعرضوا "السبل الآيلة إلى تخفيف وطأة الأزمة الإجتماعية - المعيشية الضاغطة على كاهل الناس خصوصاً في المناطق التي تعاني إجحافاً في التقسيمات الإدارية في حقها".