طهران - رويترز - قال وزير النفط الايراني بيجان زانجانه ان بلاده تخطط لاقامة عشرة مشاريع بتروكيماوية جديدة، تكلف 2.5 بليون دولار، ستنفذ في السنوات الاربع المقبلة. واضاف زانجانه في تصريحات صحافية ادلى بها اثناء معرض تجاري دولي في ايران. وتهدف ايران، ثاني أكبر مصدري البتروكيماويات في الشرق الاوسط بعد المملكة العربية السعودية، الى زيادة طاقة انتاج البتروكيماويات الى ثلاثة أمثالها لتصل الى 30 مليون طن بحلول سنة 2010. وستستضيف "الشركة الوطنية للبتروكيماويات" الايرانية مؤتمرا في تشرين الثاني نوفمبر المقبل يعقد في طهران لاجتذاب استثمارات أجنبية لخطط التوسع الطموحة. وقال زانجانه "ان أسهما بقيمة 500 بليون ريال 166.6 مليون دولار ستباع للايرانيين لاستثمار حصيلتها في مصنعين قائمين للبتروكيماويات في جزيرة خرج الايرانية وفي اقليم اصفهان. من جهة ثانية ذكرت النشرة الاسبوعية المتخصصة "ميدل ايست ايكونوميك سورفي" ميس امس الاثنين ان مجموعة "شل" البريطانية - الهولندية قررت الاشتراك في مشروع كبير للغاز في ايران يقضي باستثمار حقول جديدة سيسلم انتاجها الى باكستان. واشارت الى ان ادارة "شل" قررت في 14 نيسان ابريل الجاري ان تشارك في المشروع على مختلف مستوياته لا سيما عمليات حفر الابار واستغلال حقول في عرض البحر. ولم توضح "ميس" حجم الاستثمارات المالية في المشروع علما ان الولاياتالمتحدة تهدد بفرض عقوبات على كل شركة اجنبية تستثمر اكثر من عشرين مليون دولار في ايران. وتبلغ الكلفة الاساسية للمشروع نحو 5،2 بليون دولار في حين تقدر كلفة انبوب نقل الغاز الباكستاني بنحو 55،3 بليون دولار. وسيبلغ انتاج المشروع 4،12 بليون متر مكعب في السنة واربعين الف برميل مكثف في اليوم. واكدت "ميس" ان "شل" اتخذت القرار من اجل عدم ترك المرحلتين الرابعة والخامسة من مشروع "بارس الجنوبي" ساوث بارس للمجموعة الاسترالية "بي. اتش. بي.". وتنفذ "توتال" المرحلتين الثانية والثالثة على رأس كونسورتيوم يضم شركتين روسية وماليزية. ويبلغ احتياط ايران المثبت من الغاز الطبيعي اكثر من 24000 بليون متر مكعب اي قرابة 15في المئة من الاحتياط الدولي مما يجعلها تحتل المرتبة الثانية بعد روسيا.