وجه الادعاء الأميركي تهمة التخطيط لاستخدام «سلاح دمار شامل» وحرمان آخرين من حقوقهم المدنية، لثلاثة رجال خططوا لتفجير مجمّع سكني، و «قتل أكبر عدد ممكن من المسلمين». وقالت ممثلة الادعاء ريسا بيركوير أن المتهمين كورتس آلن وغايفين رايت وباتريك يوجين شتاين خططوا لتفجير المجمّع في مدينة «غاردن سيتي»، غرب ولاية كانساس، والذي يقيم فيه مهاجرون مسلمون من الصومال، ويضمّ مسجداً. وأشارت إلى أنهم أعضاء في «ميليشيات» يُطلق عليها «قوة أمن كانساس»، وشكّلوا مجموعة أطلقوا عليها «الصليبيون»، بهدف «قتل أكبر عدد ممكن من المسلمين»، وتوجيه رسالة مفادها أن «المسلمين ليسوا مرحباً بهم في غاردن سيتي، ولا في كانساس، ولا في أميركا»، إضافة إلى «نزع الشعور بالطمأنينة عنهم في البلد». وأضافت بيركوير أنهم لم ينجحوا في محاولتهم تجنيد عناصر آخرين، إذ أبلغ واحد منهم مكتب التحقيقات الفيديرالي (إف بي آي) بالأمر. ويواجه الثلاثة عقوبة السجن المؤبد، إذا دينوا، وكانوا دفعوا ببراءتهم، فيما شكا محامو الدفاع عنهم من أن الحكومة الاتحادية نصبت فخاً لهم.