أعلن البيت الأبيض أنه يدرس تشديد عقوبات على روسيا، رداً على تدخلها في انتخابات الرئاسة الأميركية وعلى هجوم إلكتروني مدمر وقع العام الماضي. ونفى مسؤولون في الإدارة الأميركية إيحاءات بتساهل إدارة الرئيس دونالد ترامب مع موسكو، لافتين إلى أن العملية تسير ببطء لأسباب قانونية، ولا يمكن تسريعها لإسكات الانتقادات. وأشاروا إلى أن الولاياتالمتحدة شكّلت فريقاً للتصدي لأي تدخل محتمل في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الخريف المقبل، وأن العمل جار لفرض عقوبات، رداً على «تدخل» روسيا في انتخابات 2016. وأعلن المسؤولون قراراً بفرض عقوبات على كيانَين روسيَين وردا في لائحة اتهام أعلنها الأسبوع الماضي روبرت مولر، المحقق الخاص في «تدخل» موسكو في الانتخابات الأميركية. وذكر مسؤول أن واشنطن حذرت الحكومات في أنحاء العالم، بينها دول حليفة، بأنها ستتعرّض لعقوبات إذا أبرمت «صفقات مهمة» مع الجيش الروسي. وأضاف أن ذلك يشمل تركيا، العضو في الحلف الأطلسي والتي أعلنت شراء منظومة «أس-400» من روسيا. وأشار مسؤول ثان إلى أن «دولتين كبرَيَين» تعيدان النظر في صفقاتهما مع موسكو.