عرض رئيس «اللقاء الديموقراطي» النيابي وليد جنبلاط على «تويتر» أمس صوراً لبيوت لبنانية قديمة، أرفقها بالتعليقات الآتية: «في لبنان جواهر معمارية بناها الأجداد منذ زمن ليس ببعيد، يصر المهندسون الجدد الذين يتخرجون بالمئات في كل عام، والذين يجهلون هذا التراث كون معظم الجامعات التي خرجتهم شبيهة بفقاسات البيض رخصت لأسباب طائفية ومادية، يصرون على استيراد نماذج عمرانية معادية للذوق وللتراث والطبيعة. تعلموا من الماضي وحافظوا على هذا التوازن بين العمارة والبيئة والطبيعة». وأضاف: «بيت آخر فيه البساطة والجمال والأنس، يرتاح النظر إليه ينخرط في الطبيعة تحميه وتظلله، فيه ذوق ناعم ودقيق. وهنا يبدو بيت لعائلة ميسورة. إنه يحترم توازن الأحجام بين الطابق الأرضي والطابق الأول كما أن ثكنة القرميد عادية ليست فيها تلك النوافذ النافرة. وانظروا إلى الشرفة الجميلة المطلة على الحديقة وتحت الشرفة بهو استقبال أو مدخل مع نوافذ تقليدية تدخلها الشمس من كل مكان».