قالت «المديرية العامة للصحة» في البرتغال أمس (الثلثاء)، إن شخصين لقيا حتفهما وأصيب 32 آخرون على الأقل جراء تفش لمرض «الفيالقة» في مستشفى كبير في لشبونة منذ رصده للمرة الأولى قبل أسبوع. ونقل خمسة من المصابين إلى وحدة للعناية الفائقة بعد إصابتهم بالمرض، وهو نوع مزمن من الالتهاب الرئوي، خلال احتجازهم في مستشفى ساو فرانسيسكو خافيير في لشبونة. ومعظم الحالات المؤكدة لمسنين يعانون من أمراض مزمنة أخرى. وقالت السلطات إن خبراء يعكفون على تحديد مصدر البكتيريا وإن من المبكر للغاية القطع بأنه من داخل المستشفى ذاته. وشهدت البرتغال في عام 2014 أسوأ تفش للمرض في تاريخها، وكان أيضاً من بين أشد حالات التفشي على مستوى العالم، حين لقي 10 أشخاص حتفهم وأصيب 336 آخرون. وينتقل المرض عبر التنفس في ضباب أو بخار ملوث بالبكتيريا الفيلقية التي تنمو في أبراج التبريد وحمامات البخار وغيرها من مصادر المياه ولا ينتقل المرض من شخص إلى آخر. والمسنون والمرضى أكثر الناس عرضة للإصابة. واشتق اسم المرض بعد تفشيه في مؤتمر الفيلق الأميركي في مدينة فيلادلفيا عام 1976 ولقي فيه 34 شخصاً حتفهم.