أوضح المصرفي طالب خان من شركة شيخ الصرافين الملطاني في مكةالمكرمة، بأن حجم التداول في سوق الصرافة خلال موسم الحج لهذا العام أفضل من العام الماضي، نظراً إلى كثرة الحجاج، وأوضح طالب في تصريح ل«الحياة» بأن تقديرات أولية لحجم التداول تقدر بعشرات الملايين من الدولارات أميركية، مضيفاً بأن هذا الموسم أفضل من الموسمين السابقين بزيادة 20 في المئة وهذا يعود لزيادة الحجاج هذا العام، وبين بأن أكثر العملات تداولاً في موسم حج هذا العام هي 7 عملات الدولار الأميركي، واليورو، والجنية الإسترليني، والروبية الهندية، والباكستانية، والإندونيسية، والرند الجنوب أفريقي، إضافة إلى العملات الخليجية. وذكر خان بأن الدولار يحتل الصدارة في تداولات العملة في حج هذا العام لسببين رئيسين، الأول هو تفضيله، نظراً إلى أن سعر صرفه ثابت في مقابل الريال، وثانياً لأن بعض الدول التي فيها صراعات مثل سورية وغيرها من الدول الأخرى يستخدمون الدولار بدلاً من عملاتهم الرسمية في بلدانهم. وأشار إلى أن هنالك عملات لم يتم تداولها وشراؤها من الصرافين في موسم الحج هذا العام، وهي: عملات مالطا وجورجيا، وذلك نظراً إلى عدم تداولها دولياً، وكذلك الأفغانية، إضافة إلى العملة الليبية بسبب النقص فيها، وأوضح بأن العملات التي يمنع تداولها في سوق الصرافة السعودية، هي الشيكل الإسرائيلي وعرب 48 يستخدمون الدولار الأميركي أو الدينار الأردني في المملكة.
