استطاع المؤشر العام للسوق المالية السعودية (تداول) خلال تعاملات أمس أن يحافظ على موقعه فوق مستوى 7 آلاف نقطة للجلسة الرابعة على التوالي، جاء ذلك بدعم من عمليات الشراء الانتقائي على أسهم شركات عدة من قطاعات مختلفة. وجاءت مكاسب المؤشر أمس بعد خسارته أول من أمس بنسبة 0.24 في المئة، إلا أن السيولة المتداولة ما زالت دون 3 بلايين ريال نتيجة تراجع المضاربات على الأسهم، وترقب المتعاملين للنتائج المالية للشركات المساهمة عن أعمالها للربع الأول من الحالي والتي من المتوقع أن تأتي ايجابية نتيجة تحسن اسعار النفط مقارنة بالفترة السابقة. وأنهى المؤشر العام للسوق جلسة أمس مرتفعاً إلى مستوى 7062.17 نقطة في مقابل 7058.58 نقطة أول من أمس بزيادة قدرها 3.59 نقطة نسبتها 0.05في المئة، لتتقلص خسارته منذ مطلع 2017 إلى 2.06 في المئة تعادل 148 نقطة. وبالنظر إلى الإجماليات، نجد تسجيل السوق المالية تراجعاً في معدلات الأداء التي تشمل قيمة الأسهم المتداولة وعدد الصفقات المنفذة، إذ هبطت السيولة المتداولة أمس بنسبة 0.53 في المئة إلى 2.81 بليون ريال في مقابل 2.83 بليون ريال أول من أمس، وتراجعت الكمية المتداولة بنسبة 5.2 في المئة إلى 123 مليون سهم، في مقابل 129 مليون سهم أول من أمس، بينما هبط عدد الصفقات المنفذة بنسبة 8 في المئة إلى 85 ألف صفقة في مقابل 92 ألف صفقة أول من أمس، بينما ارتفع متوسط الصفقة بنسبة 3 في المئة إلى 1445 سهماً. وشهدت جلسة أمس التداول بأسهم 171 شركة، ارتفعت اسعار أسهم 88 شركة منها، بينما تراجعت أسهم 72 شركة، واستقرت أسهم 11 شركة عند أسعارها أول من أمس، لترتفع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.664 تريليون ريال بزيادة قدرها 731 مليون ريال نسبتها 0.04 في المئة. أما عن أداء القطاعات، فنجد ارتفاع مؤشرا ت 13 قطاعاً من السوق، بينما تراجعت مؤشرات ال 7 قطاعات المتبقية، كان أكبرها خسارة مؤشر قطاع التأمين الهابط بنسبة 1.02 في المئة إلى 5090 نقطة، تلاه مؤشر قطاع الأدوية المتراجع 0.81 في المئة، ثم مؤشر السلع الرأسمالية الهابط بنسبة 0.32 في المئة إلى 4899 نقطة. وفي المقابل، جاء مؤشر تجزئة الأغذية في صدارة الاسهم الرابحة بزيادة نسبتها 1.58 في المئة إلى 5366.23 نقطة، تلاه مؤشر الخدمات التجارية الصاعد 0.95 في المئة، ثم مؤشر الصناديق العقارية المرتفع 0.88 في المئة. وحقق مؤشر قطاع المصارف رابع أكبر زيادة بين القطاعات نسبتها 0.39 في المئة إلى 4840 نقطة، جاء ذلك بعد تداول أسهم من القطاع بلغت قيمتها 632 مليون ريال شكلت «خُمس» السيولة المتداولة. وحقق قطاع المواد الأساسية أكبر سيولة متداولة في السوق بلغت 693 مليون ريال شكلت 23.4 في المئة من سيولة السوق، تراجع معها مؤشر القطاع بنسبة 0.17 في المئة إلى 4928 نقطة.