دانت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي الهجوم الوحشي بالأسلحة الكيماوية على بلدة «خان شيخون» شمال محافظة إدلب السورية الذي أودى بحياة العشرات من الأبرياء، أغلبهم من الأطفال والنساء. وقالت الأمانة في بيان لها أمس (الخميس) - بحسب وكالة الأنباء السعودية -: «إن هذا الهجوم البشع والمروع الذي قامت به عصابة الإجرام باستخدام الأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً، يعد جريمة بحق الإنسانية». وطالبت مجلس الأمن الدولي بالقيام بدوره تجاه حماية المدنيين السوريين العزل، واتخاذ إجراءات صارمة ضد كل من يقف خلف هذه الكارثة الإنسانية، مشيرة إلى أن «مثل هذه الجرائم البشعة التي يستمر فيها استهداف الأبرياء المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، تؤكد من جديد على مستوى تمادي الوحشية وصلف تحديها للمجتمع الدولي الذي كان حرياً به القيام بدور حازم وجاد يعزز الثقة به تجاه هذه الأعمال البربرية».