أعلنت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان عن عدد القضايا الواردة إليها خلال 10 أعوام منذ إنشاءها في العام 1425ه (2004)، وحتى 1435ه (2014)، في تقريرها السنوي ال12 الصادر مساء أمس (السبت). وبلغ إجمالي القضايا الواردة إلى الجمعية، والتي تتلقاها من طريق الفاكس والبريد أو البريد الالكتروني أو الحضور الشخصي للمتظلمين، 40 ألفاً و321 قضية من مختلف مناطق المملكة، وبحسب تصنيفات عدة، منها: قضايا إدارية، وسجناء، وعنف أسري، وعمالية، وقضائية، وأحوال شخصية، وأحوال مدنية، وعنف ضد الطفل. ووصل عدد الإناث المتقدمات بالقضايا إلى الجمعية 21 ألفاً و172 فتاتة، يمثلن 44 في المئة من المتقدمين، وبلغ عدد الذكور 27 ألفاً و456 بنسبة 56 في المئة. وسجّلت القضايا الإدارية العدد الأكبر من القضايا خلال الأعوام الماضية، إذ وصل إلى 11 ألفاً و973 قضية. وتعرف القضايا الإدارية بأنها «ما يرد من شكاوى ضد الجهات الحكومية والمتضمنة طلب إعادة النظر في قرار صادر، أو طلب عفو ملكي، أو مطالبة بتنفيذ حكم قضائي، أو اعتداء على ممتلكات، أو اعتراض على قرار، أو أخطاء طبية، أو تعدي ومنع من ممارسة حق من بعض الجهات الإدارية، والبطالة، والترحيل الإجباري، والفصل التعسفي، والمطالبة بمستحقات مالية لدى الإدارة...». وفاق عدد قضايا السجناء سبع آلاف قضية، تلتها القضايا العمالية بنحو أربعة آلاف قضية، ثم الأحوال المدنية ثلاث آلاف و312 قضية، والعنف الأسري ثلاثة آلاف و125 قضية، والأحوال الشخصية ثلاثة آلاف و69 قضية، والقضائية ألف و627 قضية، والعنف ضد الأطفال 613 قضية. ووصل عدد القضايا الواردة إلى الجمعية من منطقة الرياض 17 ألفاً و790 قضية، تلتها جدة بتسعة آلاف و332 قضية، فيما جاءت عسير في ذيل القائمة ب138 قضية خلال الأعوام العشرة الماضية. وورد إلى الجمعية خمس آلاف و526 قضية من جازان، وثلاث آلاف و486 قضية من الدمام، وألفين و108 قضايا من مكةالمكرمة، وألف و400 قضية من المدينةالمنورة، و541 قضية من الجوف.