حقق مهرجان صيف الشرقية 37 رقماً قياسياً في جمع عينات الخلايا الجذعية على مستوى المملكة، إذ بلغت ستة آلاف عينة طوال أيام المهرجان الذي تنظمه حالياً أمانة المنطقة الشرقية في متنزه الملك عبدالله بالواجهة البحرية بالدمام. وأكد المتحدث الإعلامي للأمانة رئيس اللجنة الإعلامية للمهرجان محمد بن عبدالعزيز الصفيان، أن الرقم الذي أعلن عنه قابل للزيادة خلال ساعات عمل المهرجان المتبقية، لافتاً إلى أن العاملين في خيمة مستشفى الملك فيصل التخصصي والمختصين بالحملة بذلوا جهوداً كبيرة في تحقيق هذا الرقم الذي سينقذ بعد مشيئة الله أرواحاً من بعض الأمراض المستعصية، التي تسجل في قائمة المتبرعين الأولية. من جانب آخر، لفت الصفيان إلى أن سينما مهرجان صيف الشرقية 37 استقطبت أكثر من تسعة آلاف مشاهد بعرضها لنحو 2500 دقيقة بمعدل 10 عروض يومياً، إضافة إلى ثلاثة مؤثرات جديدة أسهمت في تفاعل الحضور تمثلت في تعليمات القاعة والإضاءة والبخور أثناء العرض من خلال شاشة عرض كبيرة تعرض فيلماً مدته 10 دقائق يتناول ماضي المملكة وحاضرها، وتدعم مشاهد الفيلم 10 مؤثرات صوتية وضوئية ذات تقنية عالية جداً قادرة على إدخال الحضور في أجواء المناظر التي يشاهدونها أمامهم وكأنهم يعايشون واقع هذه المناظر بكل تفاصليها، مؤكداً أن السينما كان لها دور فاعل في استقطاب الزوار، مشيداً بالفكرة والقائمين عليها. وأضاف أن خيمة الماضي والحاضر شهدت إقبالاً واسعاً في حين بلغت العروض داخل قاعة السينما خلال 10 أيام ماضية نحو 250 عرضاً، إذ رصد الفيلم أحداث أكثر من 100 عام من تاريخ المملكة القديم والمعاصر وتوقعات المستقبل، عابراً على ثلاثة أجيال (الأجداد والآباء والأحفاد)، بدأها من الأيام الأولى للملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - تمهيداً لتوحيد أجزاء البلاد الذي تحقق في عام 1932، وانتهاءً بالإعلان عن رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الاقتصادي والاجتماعي، الذي أعلن عنه ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في أبريل الماضي، إذ تستوعب قاعة العرض 30 شخصاً في العرض الواحد، الذي تكرر مرات عدة على مدى ساعات عمل المهرجان.