مبتعثون ينتجون فيلماً تعبيراً عن شكرهم ل«خادم الحرمين»

عبر أكثر من 100 مبتعث في الولايات المتحدة الأميركية، عن شكرهم إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، في طريقة مبتكرة. وضمنوا رسائلهم في فيلم سينمائي، يؤرخ ل«برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي»، وأثره على الطلاب، بعد مرور خمسة أعوام من انطلاقته.
وعكف طلاب على إنتاج وإخراج الفيلم، مستضيفين مبتعثين ومسؤولين في الملحقية الثقافية السعودية في واشنطن. ووجدت الطالبة حوراء الحمود وأخواها لجين ومحمد، فرصتهم للتعبير عن مشاعرهم وشكرهم لخادم الحرمين الشريفين. وقالت الحمود، التي ظهرت لثوان معدودة في الفيلم، إن «البرنامج ساهم في فتح آفاق المعرفة والعلم، والإطلاع على ثقافات أخرى».
وذكرت أن «الابتعاث الخارجي أتاح للشباب السعودي، فرصة السفر خارج المملكة، لطلب العلم، متسلحين بالدين وحب الوطن، وكان هدفهم السعي إلى رفع مكانة المملكة»، مضيفة «طالما أردنا إيصال مشاعر الانتماء إلى الوطن والشكر إلى خادم الحرمين الشريفين، ورأينا في المشاركة في الفيلم، فرصة مناسبة لبعث الرسالة». وقالت المبتعثة المتحدثة الإعلامية في «مجموعة سعوديين» هالة الجيشي إن «مرور خمس سنوات على برنامج الابتعاث، وهي مدة المرحلة الأولى، وبعد القرار الملكي السامي بتمديد فترة برنامج الابتعاث لخمس سنوات أخرى، طرحت فكرة العمل على فيديو سينمائي، يشارك فيه المبتعثون، لتقديم الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين».
وبينت أن «الفيلم سجل أثر البرنامج، الذي بدأ في منتصف العام 2005، وبعد أن بلغ عدد المبتعثين أكثر من 30 ألف طالب وطالبة، إضافة إلى اقتراب تخرج نحو ثمانية آلاف طالب وطالبة مع نهاية المرحلة الأولى من البرنامج».
وذكرت أن «العمل على إنتاج الفيلم استغرق شهرين، وتولى الأخوان شاكر وعبد الرحمن شاكر الإعداد للفيلم، فيما عمل على المونتاج والإخراج ريم الدويسي وزوجها عبدالله الثابت»، موضحة أن «الفيلم تضمن صوراً وأخباراً صحافية عن انجازات الطلاب المتفوقين، والقرارات السامية التي صدرت في المرحلة الأولى، وكلمة خادم الحرمين الشريفين أثناء زيارته إلى الملحقية الثقافية في واشنطن، التي أعلن فيها زيادة 50 في المئة في مكافآت الطلاب»، كما احتوى الفيلم على «صور ومقاطع للطلاب المشاركين، وبعض الأطفال، وتخللته مشاركات أندية سعودية».
وأشارت إلى «دعم الملحقية الثقافية للفيلم، وشارك الملحق الثقافي الدكتور محمد العيسي فيه، إضافة إلى رئيسة شؤون الأندية الطلابية الدكتورة موضى الخلف»، وأوضحت أن «العرض الأول للفيلم كان في اجتماع الأندية السعودية، الذي عقد في اليوم الثاني من حفلة الخريجين برعاية الملحقية الثقافية في واشنطن».