تبحث بلدة كندية عن مصفف شعر يشترط أن يكون على استعداد لتحمل درجات الحرارة الشديدة الانخفاض التي تصل الى 50 درجة مئوية تحت الصفر، بالإضافة الى تصحيح التسريحات التي قام بها الأهالي لأنفسهم طوال العامين الماضيين. وذكر موقع «غارديان» البريطاني ان بلدة نورمان ويلز الكندية الموجودة في الاقاليم الشمالية والتي يبلع عدد سكانها 800، تأمل في جذب مصفف شعر بعدما امضت عامين من دون وجوده. وقالت مديرة مكتب التنمية الاقتصادية الرائد في مجال توفير الوظائف لأهالي البلدة، نيكي ريتشاردز: «بذلنا جهداً كبيراً، كان صراعاً طويلاً بالنسبة لنا، غالبية السكان يشعرون بالقلق»، موضحة ان السكان يلجؤون الى أفراد أسرهم لقص شعرهم وتصفيفه او القيام بذلك بأنفسهم. وأضافت: «عندما يتعلق الأمر بتصفيف شعري، اتحمل واحاول الاستفادة من الرحلات خارج المدينة لتنسيق عملية تصفيف الشعر وجدولة مواعيدي. أقرب وقت ممكن الوصول فيه الى مصفف للشعر يستغرق 17 ساعة على الأقل بكلفة تصل إلى أكثر من 577 دولار». وأكدت ريتشاردز قائلة: «مدنتنا جميلة والجميع يعلم ذلك، لكن لديها تحديات كبيرة». مؤكدة ان البلدات او المناطق الكبرى تتوفر فيها الخدمات، فيما تفتقر مناطق اخرى الى الخدمات الاساسية.