كشفت هيئة حقوق الإنسان، أن 60 في المئة من حالات العنف تطاول المرأة والطفل، مبينة أن من واجباتها المسارعة في معالجة الأمر فور تلقيها اتصالاً يفيد بذلك بمخاطبة الشؤون الاجتماعية، ممثلة بالحماية الاجتماعية التي تتكفل باحتوائها وحلها، مؤكدة عدم اشتراط إفصاح المبلِّغ عن حالات العنف في المجتمع عن شخصيته، لافتة إلى أن الرقم 1919 متاح على مدار الساعة؛ لاستقبال مثل هذه البلاغات. وأوضح رئيس قسم الخدمة الاجتماعية في فرع «حقوق الإنسان» بالمنطقة الشرقية فياض العجمي، خلال محاضرة «حقوق الإنسان.. الواقع والمأمول»، قدّمها في كلية إدارة الأعمال في الأحساء، أول من أمس، أن من مهام هيئة حقوق الإنسان رصد الحالات المتعلقة بحقوق الإنسان المرصودة من وسائل الإعلام المختلفة، والحالات الفردية التي تتقدم بالشكوى ل«حقوق الإنسان» والتحقق من صحتها، واتخاذ الإجراءات النظامية في شأنها، وتلقي الشكاوى ومتابعتها، والقيام بزيارة المؤسسات الحكومية وغير الحكومية؛ للتأكد من تنفيذ الأنظمة واللوائح المتعلقة بحقوق الإنسان وإعداد التقارير حول ذلك. وأبان العجمي أن «حقوق الإنسان» تضطلع باستقبال المكالمات الاستشارية والتوجيه والإرشاد إلى الجهات المعنية، والتعاون مع الجمعيات والمدارس. من جهته، أكد وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور عبدالرحمن العنقرى، حرص جامعة الملك فيصل على التواصل الدائم مع مؤسسات المجتمع الحكومية والخاصة في إطار من التعاون المجتمعي، الذي يصب في خدمة طلبتها وإثرائهم فكرياً واجتماعياً ومعرفياً في شتى المجالات المتاحة. فيما أوضح وكيل عمادة تطوير التعليم الجامعي الدكتور إبراهيم البوخديم، أن العمادة بصدد تقديم حزمة من المحاضرات والدورات التدريبية المتنوعة التي تتناول قضايا مهمة، من بينها المواطنة والإرهاب والفساد، خلال العام الدراسي الحالي.