قال المشرف على العلاقات العامة والإعلام بالشؤون الصحية بمنطقة جازان سراج بن عمر دخن في تعليقه على الخطأ الطبي داخل مستشفى بيش العام الذي تسبب في دخول « المعلمة فايزة يحيى النهاري في غيبوبة دائمة - بأن هناك لجنة تم تشكيلها للتحقيق في هذا الموضوع ولا نريد أن نسبق الأحداث إلا بعد الانتهاء من التحقيقات الجارية.. وكان زوج المتوفاة قد تقدم للشؤون الصحية شاكيا من التخبط العلاجي من الفريق الطبي ببيش العام، وقال إن المستشفى سرق ابتسامة ثامر وأخته راما ويضيف.لقد أحضرت زوجتي ( فايزة يحيى أحمد نهاري ) وهي في صحة جيدة ولا تعاني إلا بعض أعراض الحمل الطبيعية كالصداع وآلام البطن والظهر التي لم تعان منها إلا في تلك الليلة وفي قسم الطوارئ وجدت أكثر من ثلاثين حالة وعند دكتور واحد فقط وعندما طلبت منه معاينة الحالة أراد أن يكتب لها الدواء مباشرة بدون النظر إليها إلا أنني أصريت على إجراء الفحص لها وبعد جهد جهيد قام بالفحص عليها لأنه كان يعتذر بكثرة الحالات في تلك الليلة وعدم وجود من يساعده وبعد الفحص اتضح له أن الضغط مرتفع بمقاس 165 بعدها حولها إلى قسم الولادة للتنويم ومن الساعة 9,30 مساء إلى الساعة الثالثة فجرًا لم يعمل لها أي إجراء طبي حتى دخلت زوجتي في غيبوبة تامة.. وفي تمام الساعة الثامنة صباحًا طلب مني التوقيع على إجراء عملية قيصرية لاستخراج الجنين علمًا أنني لم أكن على علم بحالتها التي كانت عليها ولم يتم إبلاغي بوضعها الصحي وبعد إجراء العملية تفاجأت بأن المريضة عمل لها عملية قيصرية بدون بنج وهي في غيبوبة تامة مع هبوط حاد في الضغط والنبض عندها تم تحويلها لمستشفى الملك فهد المركزي بجازان حيث تفاجأت بأن كل مستشفى كان يريد التخلص من الحالة ومن تبعاتها حيث أن مدير مستشفى بيش العام طلب من مستشفى الملك فهد المركزي بجازان استقبال الحالة ولكن الدكتور ناصر عداوي سعودي الجنسية رفض استقبال الحالة إلا بعد التخلص من الجنين .. وأكمل الزوج لما وصلنا إلى مستشفى الملك فهد بجازان تم استقبال الحالة لنعلم أنها في غيبوبة تامة نتيجة جلطة حادة في الدماغ وإلى الآن وزوجتى ترقد في قسم العناية المركزية ونحن نتفاجأ بأن المستشفى لا يقدم للحالة شيئًا ملموسًا يساعد المريضة على الشفاء بعد الله بل إننا نشاهد كل يوم صراعًا وتناقضًا في الآراء الطبية وفي تشخيص الحالة بين أطباء الباطنية والنساء وأطباء العناية المركزية حتى أننا طلبنا منهم كتابة تقرير عن الحالة لإرسالها إلى مستشفى متخصص إلا أن الأطباء رفضوا كتابة التقرير وأضاف الزوج إنني أضع مأساتي أمام وزير الصحة وأقول ارحموا الطفلين اللذين غيب الإهمال عن عيونهما رؤية الأم الحنون.
