القاضي والحجي والحامدي ينثرون إبداعهم القصصي بأدبي ابها

بتنظيم من لجنة إبداع بنادي ابها الأدبي نظمت امسية قصصية احياها كل من القاص هاني الحجي والقاص احمد القاضي والقاص علي الحامدي وادار الأمسية علي عبد المعين عسيري وقد استهل الأمسية مدير الحوار علي عبد المعين بكلمة ترحيب بضيوف الامسية ثم قدم السيرة الذاتية لكل قاص وانتاجه الأدبي ثم اعطى ثلاث دورات بدأها القاص احمد القاضي فقرأ من يشم رائحته , وجفاف ,وهنا وقعنا .من مجموعته (مالم اقل) وتميزت قصصه بالقصيرة الماتعة. كما قرأ القاص -علي الحامدي- قصة لافوك –شرارة- وشروق – وهي قصص طويلة مما يجعل المتابع يصعب معه التدقيق وان كانت لغتها جميلة وفيها تصوير وخيال جميل تصور اماكن متعددة وتحمل مدرسة رمزية جميلة. ثم جا دور القاص هاني الحجي الذي شكر نادي ابها الأ دبي وخاصة لجنة إبداع بأشراف القاص ظافر الجبيري وقرأ من مجموعته(سيد ووي ) تكفين قمر- وتحمل معانة القبورين وهي من الصور الواقعية الحزينة ثم قال مقدمة عن قصة وقعت له مع القلم الذي قيمته نصف ريال وقدم حوله قصة بعنوان (زبالة العاجزين ) وكانت قصة ابداعي لغتها سهلة وقد نجح في شد الحضور له ثم قرأ قصة كل الجوه في بلادي تتشابه وتتميز قصص الحجي انها من الممكن ان تتحول إلي اعمال مسرحية اوتلفزيونية.. وقد علق على الامسي الدكتور القاص محمد المدخلي حيث اثنى على الجميع وقدم مايميز كل عمل قصصي . ثم القى الدكتور احمد ال مريع رئيس نادي ابها الأدبي كلمة شكر فيها لجنة إبداع على اختيار ضيوف الامسية وقال لقد قدمو لنا امسية قصصية متميزة وقد للحضور الاهتمام والمتابعة ثم ساهم كل من كل من القاص علي فايع وعلي ال مشيره وحسن القرني في تقديم دروع النادي وانتاجه الأدبي.
وكانت لجنة ابداع برئاسة القاص ظافر الجبيري قد عقدت لقاء قبل الامسية القصصية لجميع اعضاء وعضوات لجنة ابداع بحضور ضيوف الامسية وطرحت عدة اوراق عمل منها اقامة ملتقى دولي للقصة ضمن برنامج النادي الهوية والادب وتقرر مواصلة اللقاء في اجتماع اخر شهر ذى الحجة.