قبل كل الإنجازات وقبل كل العطاءات وقبل كل الاعمال والانجازات التي يلمسها الجميع على أرض الواقع. كان هناك فهد بن سلطان بن عبدالعزيز امير منطقة تبوك ابن سلطان الخير سلطان الانسان سلطان الانسانية .. سلطان صاحب القلب الكبير . سلطان اليد الحانية سلطان الرجل الحكيم. إنني وأنا أكتب عن فهد بن سلطان أكتب عن عطاء من عطاء، ففهد بن سلطان هو ذلك الانسان العظيم ابن الانسان الكبير انسانية وحبا ووفاء لهذا الوطن ولأبنائه. سقت هذه المقدمة وأنا اتابع الانجازات التي تحققت لمنطقة تبوك والمحافظات المرتبطة بها في مجالاتها التنموية المختلفة ففي مجال الطرق كما اوضح مدير عام ادارة الطرق والنقل بمنطة تبوك المهندس خالد بن محمد الوكيل الذي اوضح أن عدد المشاريع المعتمد تنفيذها في مجال الطرق بمنطقة تبوك للعام 1431 / 1432ه بلغ «19» مشروعاً ومجموع أطوالها 451 كيلومترا بتكلفة بلغت مليار ريال. * المشاريع البلدية وعن المشاريع البلدية أعلن أمين امانة منطقة تبوك المهندس خالد الهيج عن مشاريع بلدية جديدة بلغت خمسمائة مليون ريال اضافة لإجمالي مشاريع مازالت تحت التنفيذ بمبلغ مليار ريال بلغت تكلفة المشاريع التي تم الانتهاء منها بلغت 116 مليون ريال تقريباً تتنوع بين مشاريع سفلتة وانارة ومشاريع درء اخطاء السيول ومياه الامطار ومشاريع صيانة الشوارع وتحسين وتطوير المداخل والجسور الجديدة. وأيضا مشاريع دراسات واشراف وكذلك مشروع تطوير منتزه الامير فهد بن سلطان وتطوير المنطقة المركزية وغير ذلك من المشاريع البلدية في كل من ضياء والوجه واملج وحقل وتيما ومشاريع جسور مهمة. وللتعليم العالي نصيب وافر، وحول ذلك يوضح مدير جامعة تبوك الدكتور عبدالعزيز بن سعود العنزي أن الجامعة أنشأت في محافظات حقل والوجه وتيما واملج فروعا لها للطالبات خلال هذا العام مضيفاً العنزي أن هذه القفزة لم تكن لولا حرص ومتابعة أمير المنطقة الأمير فهد بن سلطان واستجابة ودعم وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري ونائبه الدكتور علي العطية حيث أتاحت الوزارة للجامعة فرصة تحقيق الحلم الذي راود ابناء المحافظات سالفة الذكر طويلاً وكان لجهود ومساعي وحث امير المنطقة الدائم الأثر في الاسراع حتى تصبح رافداً تنمويّاً مهمًّا ونواة بحث علمي يخدم الانسانية بكشل عام ويخدم طلاب العلم داخل المنطقة وخارجها. وتدعوني المناسبة الى مطالبة الجامعة في تبوك في بالإسراع بافتتاح اقسام جامعية للطلاب في محافظة املج لكونهم الآن يعانون الامرين من الانتقال إلى المدن الكبرى لمواصلة تعليمهم الجامعي. ويتحدث محافظ املج الاستاذ محمد عبدالله الرقيب عن خطوة التعليم العالي في المنطقة مشيدا بهذا الانجاز الذي تحقق بفضل الله ثم بفضل حكومتنا الرشيدة بأبناء المحافظات وحرص وعناية امير المنطقة الامير فهد بن سلطان على ايجاد ما يطمح إليه ابناء محافظة املج. كما تحدث ايضا الاستاذ عمار الحقباني محافظ الوجه عن ان هذا الانجاز التعليمي الضخم نتاج غرس أمير منطقة تبوك الذي كان وراء العديد من الجوانب التنموية في الوجه. كما تحدث محافظ حقل الاستاذ سعد بن نائف السديري أن الفرحة غمرت اهالي محافظة حقل بمناسبة افتتاح فرع للجامعة في المحافظة وهذا سوف يساهم كثيراً في استقرار الطالبات وقربهن من اسرهن. وما تقدمه الجامعة لأبناء المنطقة يعد ثمرة من الجهود الكبيرة التي حققها الأمير فهد بن سلطان أمير المنطقة لمحافظات المنطقة ومراكزها، فقد شمل التطوير والتحديث القرى والهجر. وللتحلية جوانب مشرقة قال تعالى: «وجعلنا من الماء كل شيء حي». والحديث موصول عن مؤسسة تحلية محافظة املج فقد خطت خطوات في التجديد وزيادة الكميات من المياه ويتحدث عن هذا الجانب المهندس عبدالله الحجوري مدير إدارة تحلية املج مشيراً الى اهتمام سمو امير منطقة تبوك بهذا الجانب فإدارة التحلية في الساحل الغربي خطت خطوات تطويرية وتقنية مضيفاً متابعة وعناية معالي مدير عام مؤسسة التحلية الاستاذ فهيد فهد الشريف ونائبه المهندس ثابت اللهيب ومدير عام التحلية في المنطقة الغربية م/ عبدالهادي الشيخ وقبل الختام لابد من تحية الاستاذ عبدالوهاب الحجوري مدير فرع وزارة الزراعة بمحافظة املج الذي يعمل جاهداً في نشر الثقافة الزراعية بين المزارعين في المحافظة لكون المحافظة تشتهر بالنخيل والحمضيات واشجار المنقا. وقد اثنى الحجوري على جهود ومتابعة المدير العام للزراعة في منطقة تبوك المهندس محمد حامد الشمبري والمسؤولين في الوزارة الذين يكثفون الجهود في نشر التوعية الزراعية والبيطرية وأن الآمال معقودة على برنامج الزراعة الجديد الذي بث تجاربه قبل أيام. كما تحدث عن الإنجازات الحضارية في منطقة تبوك ومحافظاتها م/ محمد راشد رئيس بلدية محافظة املج تحدث عن التطور المذهل في المجالات التنموية المختلفة في منطقة تبوك بجهود ومتابعة وحرص من اميرها المحبوب الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز حفظه الله مثمنا جهود أمين منطقة تبوك م / خالد الهيم.
