قتل أحد عشر شخصا على الأقل بينهم نائب وزير اليوم السبت في اعتداء نفذته حركة الشباب المتطرفة واستهدف مقار حكومية في العاصمة الصومالية، بحسب ما أفاد مسؤولون. ويترجم الهجوم الذي تبنته حركة الشباب الإسلامية المتطرفة استمرار قدرة هذه المجموعة على التحرك وشن هجمات في قلب العاصمة الصومالية، رغم سنوات من الدعم الأجنبي العسكري لسلطات مقديشو. وبدأ الهجوم بانفجارين في بوابات مجمع يضم وزارتي العمل والأشغال العامة. وقالت الشرطة إن أربعة مسلحين على الأقل اقتحموا إثر ذلك المجمع وجرى تبادل لإطلاق النار مع عناصر الأمن. وقال ابوبكر عبد الرحمن آدن مدير خدمة الاسعاف في مقديشو "إن عدد القتلى المؤكد بات الآن 11، بينهم ثلاث نساء، علاوة على 15 جريحا". وأكد عضو مجلس الشيوخ الياس علي حسن أن بين القتلى نائب وزير العمل والشؤون الاجتماعية صقر إبراهيم عبدالله. وقال "أؤكد أنه قتل داخل مبنى الوزارة". وبحسب إبراهيم محمد وهو مسؤول أمني فإن قوات الشرطة قتلت جميع المسلحين الأربعة. وأضاف "هناك ضحايا آخرون بين عناصر الشرطة"، دون تفاصيل إضافية.