ستقبل معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ في مكتب معاليه بجدة فضيلة زعيم جمعية علماء الإسلام في باكستان مولانا فضل الرحمن والوفد المرافق له الذي يزور المملكة حالياً لأداء مناسك العمرة، وزيارة المسجد النبوي. وفي بداية اللقاء رحب معالي الوزير بالضيف الكريم ، والوفد المرافق له ، متمنياً لهم طيب الإقامة في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية، ومؤكداً أهمية مد جسور التواصل مع جميع العاملين في مجال الدعوة ، وأصحاب الفضيلة العلماء ، وأثنى معاليه على الجهود الكبيرة التي تبذلها الجمعية في باكستان في مختلف مجالات العمل الإسلامي ، معبراً عن شكره وتقديره لجهود الجمعية المباركة في خدمة الدعوة إلى الله ، وحرصه على التعاون مع الوزارة. من جانبه ، أبدى فضيلة الشيخ فضل الرحمن تأييده ، وعلماء باكستان للإجراءات التي تقوم بها المملكة العربية السعودية لمواجهة التدخلات الإيرانية في اليمن، والخليج ، وحرص جمعية علماء الإسلام على المحافظة على أمن الحرمين الشريفين الذي أساسه أمن المملكة العربية السعودية، وأن المحافظة على الحرمين الشريفين، والدفاع عنها من المبادئ العشرة لجمعية علماء الإسلام ، وأثنى على ما يقوم به الملك سلمان بن عبدالعزيز من جهود لترسيخ الوحدة الإسلامية. وقد دار خلال اللقاء مناقشة العديد من وسائل العمل المشتركة التي تسهم في نشر المنهج المعتدل الذي يقوي أهل السنة والجماعة بما يحقق تطلعات خادم الحرمين الشريفين ، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، ويسهم في رفعة المسلمين، والتعاون المأمول فيما بينهم. تجدر الإشارة أن هذه الزيارة، وهذا اللقاء يأتي ضمن اللقاءات الدورية التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد مع علماء العالم الإسلامي، والمفتين، ورؤساء الجمعيات، حيث يحظى هذا اللقاء بين مسؤولي جمعية علماء باكستان ومسؤولي الوزارة بما يحقق مزيداً من التطوير وتبادل الخبرات والتعاون المشترك.
