مقال (اليوسف ) شخّص الأزمة ... المواطن يدفع ثمن فوضى مطاحن الغلال والتجارة والمخابز ويستعد للأسوأ..!!

وصل القلق الى الخبز وداهم الغلاء أركان السلعه الأسهل في العالم وبدأت التهم تتقاذف بين صوامع الغلال والموزعين ومنتجي الخبز في صمت رسمي فضحته طوابير الباحثين عن الخبز حيث نشأت الأزمة في المناطق البعيده حتى وصلت الى سلة خبز المملكه منطقة القصيم التي بدأت المخابز الكبرى فيها تطالب بزيادة الكميات وتلمح بزيادة اسعار الخبز نظرا لزيادة اسعار المواد الخام المستخدمه في الخبز اما اخر اعذار صوامع الغلال كانت اتهام المخابز بزيادة كميات الخبز لبيع الرجيع على اصحاب الماشيه عوضا عن الزياده المتواصله في الاعلاف ويبدو انه يجب حل مشكلة المواشي حتى يتم تدارك الأزمه التي وصلت إلى الانسان الذي يعتبر الخبز بالنسبة له الأول استهلاكا00 يذكر ان عاجل حذرت من مخطط لافتعال ازمة خبز لزبادة اسعاره تماشيا مع الزياده التي اصابة جمييع السلع في المملكه بتاريخ 5/محرم/1429 الموافق 14/يناير/2008 في مقال الزميل عبدالله اليوسف أحد كتاب (عاجل ) والذي جاء بعنوان /التجربه الدنماركيه مع السلع الاستهلاكيه/ حيث اشار قائلا 00 (وقديكون الخبز هوالهدف القادم فقدبدأ تجار الدقيق بتقديم اسبابهم باشاعة عدم وجوده وندرته في عدد من المناطق واشاعة تهريبه لليمن00وقال ان الخبز هوالهدف القاتل لان السواد الاعظم من شعوب الارض يمثل لهم الخبز اللقمه الاسهل التي تقهر الجوع في ظل غلاء كل شي )00