أشار موقع "ذي أستراليان" الإخباري إلى أن منع المرأة من قيادة السيارة بالمملكة، ربما يشكل عائقًا كبيرًا أمام تنفيذ قرار مباشرة 100 مسعفة سعودية مهامهن الميدانية داخل المنشآت النسائية مع نهاية العام الحالي، وذلك في العاصمة الرياض كمرحلة أولى. ورغم اعتبار الموقع أن تعيين مسعفات خطوة مهمة في طريق حصول النساء على حقوقهن؛ فإنه يُثير علامات استفهام، من بينها: هل سيتم السماح للمسعفات بقيادة السيارة؟ وهل سيكون بإمكانهن إسعاف الذكور عند الضرورة؟. من جانبها، قالت الناشطة الحقوقية، إيمان نافيجان، عندما يتعلق الأمر بإنقاذ حياة إنسان فإنه يجب أن يغلب الحس السليم على الإنسان. متسائلة في الوقت ذاته: هل سيكون الناس مضطرين عندما يستدعون الإسعاف لأن يذكروا إذا ما كان المصاب ذكرًا أم أنثى، أم يكون التفكير أولا في إسعاف المصاب على وجه السرعة؟. يُذكر أنه كان قد أُعلن قبل أيام السماح للنساء بالانضمام لفرق المسعفين في أعقاب الغضب الشعبي الذي شهدته المملكة بعد وفاة طالبة نتيجة عدم تقديم خدمات الإسعاف الفوري لها. وذكرت وزارة الصحة أنها ستعيد تدريب 100 سيدة وفتاة من أطقم التمريض العاملات في مستشفياتها ليتولين القيام بخدمة الإسعاف في الأماكن التي تكون مقتصرة على وجود النساء، بالإضافة إلى قيام هيئة الهلال الأحمر بوضع مراكز مخصصة للمسعفات يتلقين فيها البلاغات لينطلقن إلى الجهات المحتاجة.
