إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم الأمريكية مرتفعة    الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار الأمريكي وينخفض مقابل اليورو الأوروبي    انخفاض أسعار النفط في أكبر خسارة أسبوعية في ثلاثة أشهر    بيان «الصحة» عكس الشفافية الكبيرة التي تتمتع بها الأجهزة الحكومية في المملكة    "الترفيه" تنظم عروض "سماكداون" و "ملك وملكة الحلبة" في جدة الشهر الجاري    محمية عروق بني معارض.. لوحات طبيعية بألوان الحياة الفطرية    اليوم المُنتظر    «النصر والهلال» النهائي الفاخر..    بأمر الملك.. إلغاء لقب «معالي» عن «الخونة» و«الفاسدين»    «الأونروا»: الصراع في غزة مستمر ك"حرب على النساء"    عقد المؤتمر الصحفي لبطولة "سماش السعودية 2024" في جدة    جريمة مروّعة بصعيد مصر.. والسبب «الشبو»    أمانة الطائف تنفذ 136 مبادرة اجتماعية بمشاركة 4951 متطوعًا ومتطوعة    أبها يتغلب على الاتحاد بثلاثية في دوري روشن وينعش آماله في البقاء    المملكة وأذربيجان.. تعاون مشترك لاستدامة أسواق البترول ومعالجة التغير المناخي    رئيس مجلس القيادة الرئاسي يوجه بسرعة العمل على فتح الطرقات وتقديم المساعدة    موعد مباراة الاتحاد القادمة بعد الخسارة أمام أبها    إدانة المنشأة الغذائية عن حادثة التسمم الغذائي وإغلاق فروعها بالرياض والخرج    ميتروفيتش: لم نحسم لقب الدوري حتى الآن    بعد نحو شهر من حادثة سير.. وفاة نجل البرهان في تركيا    توسيع نطاق الاستثناء الخاص بالتصرف العقاري    31 مايو نهاية المهلة المجانية لترقيم الإبل    نمو الغطاء النباتي 8.5% بمحمية "الإمام تركي"    مدير «الصحة العالمية»: الهجوم الإسرائيلي على رفح قد يؤدي إلى «حمام دم»    غداً.. منع دخول المقيمين لمكة دون تصريح    تركي الفيصل يرعى حفل جائزة عبد الله بن إدريس الثقافية    "درع الوقاية 4".. مناورات سعودية – أمريكية بالظهران    موعد مباراة الهلال القادمة بعد الفوز على التعاون    «الدفاع المدني» محذراً: التزموا البقاء في أماكن آمنة وابتعدوا عن تجمُّعات السيول    الشرطة تفرق اعتصاما مؤيدا للفلسطينيين في معهد الدراسات السياسية بباريس    الفوزان: : الحوار الزوجي يعزز التواصل الإيجابي والتقارب الأسري    جامعة الإمام عبدالرحمن تستضيف المؤتمر الوطني لكليات الحاسب بالجامعات السعودية.. الأربعاء    رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء    الجمعية السعودية للإعاقة السمعية تنظم "أسبوع الأصم العربي"    الصحة العالمية: الربو يتسبب في وفاة 455 ألف إنسان    سحب لقب "معالي" من "الخونة" و"الفاسدين"    إشعار المراسم الملكية بحالات سحب الأوسمة    تحويل حليب الإبل إلى لبن وإنتاج زبد يستوقف زوار مهرجان الألبان والأغذية بالخرج    "تقويم التعليم"تعتمد 45 مؤسسة وبرنامجًا أكاديمياً    "الفقه الإسلامي" يُثمّن بيان كبار العلماء بشأن "الحج"    المملكة: صعدنا هموم الدول الإسلامية للأمم المتحدة    وزير الدفاع يفتتح مرافق كلية الملك فيصل الجوية    " عرب نيوز" تحصد 3 جوائز للتميز    وزير الطاقة: 14 مليار دولار حجم الاستثمارات بين السعودية وأوزبكستان    وفيات وجلطات وتلف أدمغة.. لعنة لقاح «أسترازينيكا» تهزّ العالم !    انطلاق ميدياثون الحج والعمرة بمكتبة الملك فهد الوطنية    الخريجي يشارك في الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية للدورة 15 لمؤتمر القمة الإسلامي    136 محطة تسجل هطول الأمطار في 11 منطقة بالمملكة    قصة القضاء والقدر    كيفية «حلب» الحبيب !    من المريض إلى المراجع    أمير جازان يطلق إشارة صيد سمك الحريد بجزيرة فرسان    بيان صادر عن هيئة كبار العلماء بشأن عدم جواز الذهاب للحج دون تصريح    نائب أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على عبداللطيف بن عبدالرحمن آل الشيخ    مباحثات سعودية فرنسية لتوطين التقنيات الدفاعية    ما أصبر هؤلاء    هكذا تكون التربية    اطلع على المهام الأمنية والإنسانية.. نائب أمير مكة المكرمة يزور مركز العمليات الموحد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مهازل الوعاظ..!!
نشر في عاجل يوم 16 - 01 - 2008

حينما كنت صغيرا اذكر أنه في العشر الأواخر من رمضان و حينما يدلهم الليل ، وينشر السكون عباءته توقظني الوالدة – رحمها الله – لتصطحبني معها لصلاة القيام مع الشيخ علي الجبيلي ، فأسير معها يغالبني النوم ، في طرقات حينا الصغير المظلم ، فنسير مسرعين وأصوات الكلاب تأتي إلينا من بعيد ، وضوء القمر يرسم ظلالنا على جدران حينا الطيني ، وحينما ندلف إلى المسجد يستقبلنا صوت الشيخ الجبيلي وهو يلحن الشعر في إلقائه بصوت متهدج من البكاء فيحلق بي في أجواء روحانية مهيبة ، استشعر معها آنذاك أن أمامي الجنة والنار والملائكة والرسل والصحابة ، هكذا هي كانت مجالس الوعظ آنذاك ، فأذكر المواعظ التي كان يلقيها الشيخ علي الغضية ، والشيخ عبد العزيز الفوزان ، فقد كانت مجالس وعظهم وقورة مهيبة ، أحيانا تسمع شهقات من البكاء تأتي من بعض صفوف المصلين ، فتسيري في جسدي قشعريرة تهزه وتوقظ روحي الغافلة ، هذه الأجواء تذكرتها بعد أن استمعت إلى شريط وعظي بعنوان( أربعة في أربعة ) أهدانيه أحدهم وأنا أنتظر عند إشارة المرور ، هذا الشريط لاثنين من الوعاظ وهما يلقيان موعظتهما في مخيم شبابي ، ولما استمعت إليه ظننت بادي الراي أنه شريط تمثيلي كوميدي لممثلين يتكلفون الكوميديا لإضحاك الجمهور ؛ فهو مليء بالنكت الفاضحة ، والكلمات المعبرة عن الغرائز ، والزعيق وتقليد الأصوات واللهجات العربية ، وتقليد صوت العود وهو يعزف ، والمغني وهو يصدح بأغنيته ، ومصطلحات المحششين والنكت عنهم ، باختصار فيه كل شيء إلا الوعظ والوقار والروحانية ، هذا الشريط دفعني إلى البحث عن أشرطة الوعظ التي تطرح هذه الأيام فوجدت أن هذا الشريط أنموذج عن ظاهرة تجتاح نشاط الوعظ هذه الأيام ، فقد استمعت إلى خمسة أشرطة لخمسة من الوعاظ فإذا هي لا تخرج عن مثل ما في ذلك الشريط .
ولأكون معكم صريحا فحتى ساعتي هذه لا أدري بالضبط ماذا يريد هؤلاء الوعاظ ؟ فمستمعو هذه الأشرطة ثلاث فئات ؛ الفئة الأولى : شباب متدين محافظ على تعاليم الدين وشعائره فمثل هذه الأشرطة تفسد عليهم تدينهم وروحانيتهم ووقارهم الديني
والفئة الثانية : شباب صالحون من عامة الشباب وتقصيرهم الديني لا يعدو أن يكون من لهو الشباب وتساهلهم ولا يرقى إلى مستوى الانحراف الكبير الذي تصوره تلك الأشرطة ، ومثل هؤلاء تفتح لهم تلك الأشرطة آفاقا من الانحراف لم يسمعوا بها من قبل وخاصة صغار السن منهم ، وهؤلاء أحوج ما يكونون إلى الوعظ عن بر الوالدين وحسن الخلق والمحافظة على الصلاة ، واختيار الأصدقاء ، وما إليها مما ينقص ممن هم في مثل عمرهم وحالتهم .
والفئة الثالثة : وهي فئة المنحرفين ممن يتعاطون المخدرات وغيرها من الانحرافات الكبيرة ؛ وهؤلاء أحوج ما يكونون إلى الوعظ بالترغيب والترهيب ، والأخذ بهم إلى أجواء روحانية تغسل قلوبهم ، وتعيد تشكيلها من جديد بعيدا عن الصراخ والزعيق وإلقاء النكت كما تفعل تلك الأشرطة
إن شهوة الكلام وبعد الصيت تدفع ببعض الوعاظ إلى الإغراب في حديثه وأسلوب وعظه ، وهذا مرض الوعاظ منذ القدم فقد كانوا يسمون القُصَّاص على عهد السلف وكانوا يغربون في حديثهم ويروون الأحاديث المكذوبة والضعيفة والقصص الأسطورية ، فقد استمع أحد العلماء إلى أحد القصاص في المسجد فإذا هو يروى حديثا مكذوبا عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال (( إن للمؤمن عند ربه حورية عجزها ميل في ميل )) ، فغلب الضحك على العالم من تصور عظم العجز ، فأغرى الواعظ العوام بالعالم وقال إنه يستهزي بحديث الرسول فهجم العوام على العالم وأوسعوه ضربا حتى حمل من بين أيديهم بين الحياة والموت .
.... والله المستعان
د سليمان الضحيان
كاتب سعودي وعضو هيئة تدريس في جامع القصيم
[email protected]
=================================================================
تعليقات الزوار
منى
اصبحنا نعيش في عالم اختلطت به كثير من الأمور !!!!!!!!!
لا اعرف قد يكون كل ما ذكرت صحيح دكتور سليمان رغم انني لم استمع لتلك الأشرطة ولذلك الواعظين في الفترة الاخيرة حتى استطيع ان اوافقك الرأي في المهزلة التي وصولوا إليها....ام لا!!!!
لكني أرى من وجهة نظري بحسب ماذكرت ان هؤلاء الواعظين لديهم بعد و نظرة تسويقية خارقة والتي من خلالها يستطيعوا ان يسوقوا افكارهم ذات الاهداف السامية طبعا وان يصلوا الى ضمائر الشباب الطائش بطريقة تجذبهم من هؤلاء الواعظين لا تنفرهم .........
وكم اعتذر عن كلمة تسويق هنا لان الوعظ في الحقيقة لاتختلط به مثل هذه المفردات لكن اذا كان بهذه الطريقة فإنه يدخل في إطار التسويق ومن المعروف ان التسويق دوما يعمل على اللاوعي والتي يرتكز في معظمه على النفوذ إلى العقل الباطن والتأثير اللاواعي على اهتمامات المتلقي ورغباته، ثم توجيهها وفق المصلحة المراده ........لاسيما انه ان كان يعتمد على نظرية فرويد او مكروغل للدوافع...
وتبدو هنا المصلحة المرادة سامية ويجب ان لاننكر ذلك ومن هنا يجب ان نتقبلها بعض الشئ ونعتبره اجتهاد من هؤلاء الواعظين لكن علينا أيضا ان نحذرهم من تمادي تلك المهازل لئلا تتنحى جانبا عن الطريق الصائب والهدف الأسمى.........
والله المستعان
القصيمي
مهما يكن هناك الاجتهاد المؤدي للنتيجة وهو بحد ذاته امر طيب لكني اتفق مع الكاتب في ان الدعوي او الواعظ يجب ان يكون خبيرا متفهما في علم النفس وكيفية التميز امام الجمهور
صالح الاحمد
مقال جميل بحجم الحب الذي نحمله للكاتب
عبد الرحمن التويجري
عودا حميدا أستاذنا د سليمان ، لقد لامست الجرح والله ، نحن أحوج ما نكون إلى الوعظ النبوي الوقور بعيد عن موظات هذا الوعظ الجديد
تنبيه
لقد غرقت في نوبة من الضحك حتى دمعت عيناي من هذا الحديث الموضوع (( (( إن للمؤمن عند ربه حورية عجزها ميل في ميل )) لعن الله من كذب على سرول الله صلى الله عليه وسلم
عمر
الذائقة يادكتور مترديّة في كل شيء
حتى في الوعظ
من كان يؤخذ من فراشه بإيمان العجائز الذي يدفعهن بالأسحار إلى حيث القصاص ، لا يمكنه أن يتذوق زعيق عرابجة الأمس وعاظا اليوم
ومن كان يتذوق قصائد الماضي لن يجد في ذائقته الجمالية مساحة لقصائد اليوم
ومن كان يطرب للسيدة وحليم وفيروز ، لن يجد حين يتوق للموسيقى إلا إعادة سماع هذا الماضي الجميل
ليت الماضي ترك لك تسجيلاً لوعظ الجبيلي علّه يواسيك عن هذا الحاضر
ولكن أظن هناك تسجيلات للشيخ أحمد المنصور وهو من هؤلاء الوعاظ الذين تحس بعبق الماضي يخرج من حناجرهم
شكرا لك
راشد الصليحان
اخي الغالي صديق طفولتي الدكتور سليمان ..لازلت اتذكر تلك المشاهد التي تطرقت إليها وكيف كنا نذهب إلى مسجد الجريش ونصلي القيام ونحن صغاراَ
ننتظر بيالة حليب وبيالة زنجبيل إذا جاء دور الواعظ صاحب الطريقة النجدية
اخي سليمان
هل تريد العودة بنا إلى قصص الرعب التي تخيفنا وتتوعدنا بالنار بكل موعظة نسمعها ..؟؟
في هذا الزمن المكتئب بأحداثه المتلاطمة نحتاج من يزرع في فلوب النشء الأمل والتفاؤل ..بعيداَ عن الترهيب بأحاديث ضعيفة او الوعظ بطرق فوضوية
شكرا لك اخي الكريم سليمان
واحد رد
الموازنه جيده.. والوسطية نجاح المنهج.. والنتائج تحتم الاسلوب، فأحياناً نتجاوز الحدود، فيصبح الدين سهود ومهود.
المهم : المشكلة أن تحب أن تكتب، حتى لو كان الموضوع له طرق أخرى غير عيون العامه؟؟
عبد الله العمير
استعمت لبعض الأشرطة وفعل اشارك الدكتور الكاتب نقده لمثل هذه الأشرطة ، والمشكلة أن بعض الناس يشتريها ويوزعها مجانا ابتغاء الأجر وأعتقد أنه يساعد على تفشي مثل هذا النوع من المواعظ وهي فيها مثل هذه الأمور التي يجب تنزيه الدعوة والوعظ منها أشكرر شكري للكاتب وفقه الله
منصور البراهيم
كما تقول العرب \"نساء كلب لرجال كلب\".
وعاظكم من علمائكم.وهم أبناء زمنهم.
أغلب من يمتهنون الوعظ ليسوا في الأساس نساكاً، لهذا يغلب في أحاديثهم الترفيه والتنكيت. والحرص على المفاطيح والطلعات، فهم يعظون بقلوب العامة وأصحاب الغفلة.فلا الهم همهم ولا عباءة الواعظ تزدان بهم.
ابن باز كان بين الفينة والأخرى يعظ طلابه في درسه بكلمات بسيطة متحشرجة متقطعة ترق لها القلوب .
وأذكر زميلاً وهو في العشرين من عمره من أهل المدينة كان رقيق القلب كثير الصيام والعبادة، ولهذا كان إذا وعظ بكى وأبكى.
صليت مرات كثيرة وراء صالح الخريصي فكان إذا شرع في قراءة الفاتحة لم يتمالك نفسه، واستمعت إليه مرتين وهو يعظ ولكننا لم نكن نفهم شيئا كان يحرمنا من ذلك لأنه كان يرتجف من البكاء قبل أن يتحدث.ولكن نوره يشع في كل من حوله.
أذكر أن أحدهم وعظنا مرة بشكل هستيري، وتفاجأنا به بعد أيام يتبادل الشتائم مع أحدهم بسبب رمانة اختلفا عليها أثناء الغداء!
تقولون مهبول!
لا.ليس معتوهاً.بل مريض القلب معتوه الجنان.
لو يذكر احد منكم صالح الحربي \"دانح\" وكان مسكيناً لايكاد يفارق مسجدي الخريصي والمشيقح، ولكنه كان يقف أمامنا بعد الصلوات باكيا ويذكر النار والجنة ولايكاد يبين.
أيها السيدات والسادة:
ماخرج من القلب وصل إلى القلب، وماخرج من اللسان لم يجاوز الآذان..
ناصر
يادكتور
بصراحة أريد يادكتور بالنسبة لي أنا وزملاي
لانسمع لمثل هذه الأشرطة ، المعتبر أنها للشباب المقصرين
ولك منى خالص التحية
أخوك من نفس الجامعة
ناصر
عبد المجيد العباد
كلام في الصميم ومشكور على هالمقال التححفة وياليت الأخوة الوعاظ يتعظوا قبل أن يعظوا والسلام ختام
البردان
بسم الله
يفترض بالواعظ أن يكون واعظا بنفسه دون لسانه وحاله دون مقاله لأن الواعظ يخاطب القلب وليس يخاطب العقل ولو كان الكلام فيه شيء من إعمال الفكر العميق والعقلنة المنطقية كمن يقول ويتكلم بالفرائض لما اشترط فيه كما يشترط فيمن يتكلم بالرقائق والزهد .
فما كان خارجا من القلب فلا بد أن يصيب القلب مباشرة وهو ما يطلب ممن أراد الوعظ .
لكن لي رأي يختلف بالنسبة لمن نقول أنهم يقومون بدور الواعظ الآن (البعض وليس الكل ) بأنهم ليسوا واعظا بالمعنى التقليدي وربما هم دعاة للتقريب بين فئات الشباب .
شكرا دكتور أبوعلي على المقال الجميل .
ولي عتب عليك أستاذنا بأنك تبخل علينا بمقالاتك الرائعة وبقلتها فنحن ننتظر كتاباتك بشوق فهلا أطللت علينا بمقال كل أسبوع .
أرجو ذلك .
شكرا مرة أخرى
ابو فيصل
جبتها على الجرح وياما شيخ الان مغطي على الساحة ولايوجد شريط الافيه بكوة يقول كلمتين بعدين اهي اهي لاحول ولاقوة الابالله وقرايت عن ابن باز انه يقول على الداعية أن يكتم بكاوه الاذا غلبه مهو زي خوينا حتى اعتبرت صفة لازمه له واكثرهم نصائحه تخرج به عن الدين والواقع حتى ينتهي به المطاف إلى السجن ويمجل من بعض الناس واحد يقول اذا تكلم الشيخ الفلاني كأنه أسد واما ابن باز والعثيمين وصالح الفوزان لااحد يسمع له وبعدين العلم قال الله وقال رسوله مهو واحد توه طالع من السجن ويقول قصصه مع عقوقه وقصص التفحيط والمخدرات ولاحول ولاقوة الابالله هذا شريط ديني
وسن العبدالله
في الحقيقه هو اجتهاد بعض من الشباب الواعظ لتغيير الروتين
معتقدين انها طريقة افضل للوصول لقلوب الشباب
وقد يكونوا مخطئين بحاجة للتنبية لهذا فهم بشر
كلام الشيخ عائض القرني يصل الي القلب باسلوب سلس محبب عندما يقول مايريد هو
ابو عمر
شكرا الدكتور سليمان على الموضوع الرائع
اضم صوتي معك في عدم النزول الى هذه المستويات في الوعظ وان كان ولا بد فحبذا أن لاتسجل فتنشر بل تكون وقتية وتنتهي في مكان القائها
يوسف عبد الله
شكراً لك دكتور سليمان على حضورك مجدداَ والذي نقلنا الى أيام الصبا والمراكز الشبابيه حينما عهدناك ناقداً فذاً لرموزاً يعتبر ابداء الراي أمامهم اساءة ونقدهم اهانه. . كلام جميل فالوعاض يغلب عليهم الاهتمام بالهدف دون الكيف .. يوسف عبدالله
الوسام
والله صدقت وصار البعض منهم هداه الله من أول المحاضرة للآ خر وهو يبكي وينفرك من النار لا ترغيب عندهم بل تنفير وأن كل العباد مذنبون لا حول ولا قوة إلا بالله الععظيم
عبدالرحمن الراشد آل بوعليان-الرياض
د/سليمان دائماً كتاباته متميزةوشيقه
اكررطلبي السابق.
(ونأمل منه بأن يكتب عن مؤسس بريدةوأميرها الأول راشدالدريبي والأسر المنتمية له)
ولكم منافائق الشكر والتقدير
ابو فواز
د.سليمان
قد لايعجبك أسلوب بعض الدعاة ولكن هذا لايعني أن تنتقدهم بمثل هذا المقال
فهم على أقل تقدير مجتهدون في دعوة فئة معينة من الناس تحتاج إلى مثل هذه الأساليب وهم على أقل تقدير حملوا هم الدعوة إلى الدين وبذلوا من وقتهم الكثير بدون أي مقابل مادي محتسبين في ذلك الأجر والمثوبة من الله سبحانه وتعالى.....فماذا قدمنا أنا وأنت وجميع الأخوة الإعزاء الذين أيدوك فيما ذكرته في المقال ...أخي د.سليمان إنتقاد من يدعو إلى الله ليس بالشيء السهل فهم قد قدموا لدين الله ماتبرأ به ذمتهم أمام ألله سبحانه وتعالى
د// رشيد
طرح جيد لولا التعميم في العنوان ، وجعل منهج أشخاص قد لا يتجاوزون عددأصابع اليد الواحدة ظاهرة ، مع أن جمهرة من الوعاظ مشائخ وأساتذة جامعات وطلبة علم ومتعلمين يسلكون في وعظهم المنهج النبوي في وعظهم،و لا يخفى علينا كثيرمنهم !!
ثم لم يضيق عطننا باجتهادات من نختلف معه!! مع أن زمن الوصاية ولى واندثر
فلكل وجهة هو موليها ، وباب التجديد في الوسائل والأساليب سائغ مقبول مالم يخالف نصا مقدسا أو يتجاوز حدود العقل والأدب !!
وأنا أجزم أن لأولئك الوعاظ محبين ومعجبين !! مع أني شخصيا لا يروق لي ذلك الأسلوب !! لكن لنحترم إرادة الغير واختياراته وإن اختلفنا معهم فيها ، وإلا طالبنا المجتمع أن يكون نسخة واحدة في الفكر والمنهج والذوق العام ، وهذا محال !!
شكرا لك أبا علي على طرحك الماتع
==================================================================
د سليمان الضحيان
اشكر الأخوة الفضلاء الذين أثروا المقالة بتعليقاتهم متفقين معي أو مختلفين معي فبمجموع الآراء تنضج الفكرة ويكون لها وقعها ، ولي وقفة مع الأخوين
أبي فوز
حيث قال : إن الوعاظ مجتهدون وأنا وهو لم نقدم شيئا ، أتفق معه أني لم أقدم أنا شخصيا شيئا وأسأل اله الغفران لني اختلف معه في مطالبته تغييب النقد البناء ودعوته إلى جعل الاجتهاد سياجا يمنه من انتقاد من اجتهد في أمر ديني ، والنصوص الشرعية تدو للاحتساب على كل من اخطأ من دون جعل فئة مقدسة ومتعالية على النقد ، أعيد شكري العميق له .
د رشيد
أتفق مع الدكتور رشيد بالخطأ في التعميم في العنوان ، لكن ليسمح لي ان اعترض على قوله (( لكن لنحترم إرادة الغير واختياراته وإن اختلفنا معهم فيها ، وإلا طالبنا المجتمع أن يكون نسخة واحدة في الفكر والمنهج والذوق العام ، وهذا محال !! ))
نقد الآخرين ايها الطيب لا يعني عدم الاحترام لاختياراتهم ، ومن باب الاحترام المتبادل أن يسمح كل منا للآخرين بنقد آرائه ، وهكذا يتم التفاعل الثقافي والتقويم في المجتمع
وقفة
الأخ الفاضل عبدالرحمن الراشد آل بوعليان-الرياض
أشكر لك حسن ظنك بأخيك ، أيها الغالي لا أملك من المعرفة بالأنساب للكتابة عن تلك الأسرة العريقة ، وأحسن ما قرأت عنها كلام الشيخ العبودي في معجم القصيم في حديثة عن تاريخ بريدة
أكرر شكري العميق لجميع الأخوة وتقبلوا تحياتي
===================================================================
خالد علي الدبيبي
اشكر الدكتور سليمان
مقال جداً رائع وفي الصميم.
الوعاظ . اصبحوا موبدعين في ضرب النكت واضحك الشباب واذكر أن وعظاً زار مدرسة (تانوية) في الموطأ ومن الحركات المضحكة التي فعلها (بصق) المصدر (طالب مستحقراً فعلته) . لايحضرون إلا في الولائم ليسوا جميعاً فهناك وعاظ يستحقون الأشادة
عبد العزيز العنزي
أحب أن أشكر الدكتور سليمان على هذا المقال الرائع
و الدكتور سليمان معروف بقلمة السيال وثقافته وأدبه الجم
وفي إثارته لمثل هذه التنبهات يساهم في عجلة الاصلاح وهو هدف نبيل ورائع
ولكن بعض الأخوة في الردود إستغلو الموضوع للتشفي وكان المسئلة النيل من الأخوة الوعاظ
واحب أن اهمس في آذان أولائك أن على رسلكم فالموضوع ليس لتصفية الحسابات
ونريد أن نستفيد من الدكتور سليمان في اسلوبة وطرحة فهو مدرسة
ولكم تحياتي
ابو سلطان
أنا أختلف معكم في تسميتي هؤلاء وعاظا ولكن هم مجتهدون لأصلاح بعض أحوال الشباب وهو أسلوب مفيد ومجرب لشريحة معينة من الشباب وطرح هذا الأسلوب في شريط يقتنيه كل أحد ليس مرادا بل هو لتلك الفئة .
ولك يا دكتور أن تطلع على عناوين بعض الأشرطة التي قد يروج لها بعض الناس وهي عند الآخرين من أتفه التوافه .
شكراً
فهد عبدالله السعيد
نعم هذا هو الحال في هذا الزمان لااخفي على الدكتور والا على القراء الكرام بنقاش اشتد ليله البارحه عن هذا الموضوع وقد تطرقنا في جلستنا الاسبوعيه الاان التقصير ناتج من الوعاض انفسهم والاخفيكم اني ضربت مثل في وعاض المذهب الشيعي وان كانو على الباطل هداهم الله للحق ولكن مايعنينا في الموضوع هو تربويتهم والقائهم الحماسي واسلوبهم في شد انتباه الحاضرين او المشاهدين والمستمعين جميعن حقيقه وقفنا عند هذه النقطه عاجزين عن تفسيرها ليت القائمين على ذلك يعيدو حسابتهم فنحن على حق والاولا ان يكن الحق قوي .ودمتم بخير وعافيه وفق الله الجميع
ابو محمد
ا بحث عن غيرهذااستاذي ..ان كانت الموعضة جادة قلنا مملة ..وان كانت مخوفة قلنا هذا يقنطنا ..وان دمج هذا بهذا قالوا مهزلة ....وبعدين المواعض الجادةموجودة فاين من يسمع ....ولوسمع احدممن يحمل فكرك الان مسمعت ومدحت سابقا ..لقال ان هذا الواعض منفر ووو....فالحمدلله الذي جعل لكل مشربا
محمد العمر
أخي الحبيب : قدمايكون وماذكرته صحيحا لو كانت السمة لجميع الوعاظ
ماذكرت لكن الواقع هواختلاف مشارب الوعاظ بين واعظ بالزجروالتخويف
وبين من يجلي الواقع بسلبياته لتنجنبها وبين ماذكرت من أولئك الوعاظ
الذين قد يجذبون فئات غالية على مجتمعنا........
أويد أيها المفضال أن هناك بعض الملحوظات اليسيرة ...لوأنتبه لها أولئك
لكان طرحهم أجدى وأنفع


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.